onclick="playflux('flux')"/>
علق وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور سيدي ولد سالم، مساء اليوم الخميس في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.
و أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات.
وأضاف أن مجلس الوزراء عقد يوم الجمعة الماضي أول اجتماع له بعد إعلان مرسوم تشكيل الحكومة بهدف التعارف وتلقي التعليمات والتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، حيث ركز رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الاجتماع على ضرورة البدء بسرعة في وضع السياسات الضرورية لتنفيذ التزاماته الانتخابية في الحملة.
وبين أن رئيس الجمهورية أكد أن كل الصلاحيات وكل الإمكانيات القانونية والمالية والإدارية ستسخر للحكومة في مسارها للوصول إلى الأهداف المرسومة في التزامات فخامة رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي ، مشيراإلى أنه أعطى توجيهات صارمة في البدء في دراسات الاستراتيجيات الضرورية ووضع الخطط التنفيذية لها، مع الأخذ بعين الاعتبار الأمور الأساسية التي ستنعكس بشكل إيجابي على ظروف المواطنين وخاصة منهم طبقات الدخل المحدود.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة في رده على سؤال حول وضعية الإعلام ومؤسساته والقطاع الوصي عليه أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان هي المسؤولة عن الإعلام ولديها الوصاية على وسائل الإعلام وشركاته وعلى الصحافة بشكل عام، وأن الناطق الرسمي في أي دولة يمكن أن يتغير من أي شخص لأخر، مبينا أن من ضمن برنامج رئيس الجمهورية تعزيز الديمقراطية.
و بخصوص سؤال حول تسلل جماعة من تنظيم القاعدة إلى موريتانيا أوضح الوزير أن البلد آمن ولله الحمد و أن هذا الموضوع لديه جهات هي المعنية به والمسؤولة عنه.
وفي رده على سؤال حول الوضعية الاقتصادية للبلد أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن البلد بخير والحكومة عاكفة على عملها ولن تزعزعها الأقاويل ولديها القدرة على مواكبة العمل في ظروف حسنة وجيدة و كل قطاع سيبدأ بتشخيص وضعيته وإن كانت هناك نواقص سيتم رفعها للقطاع المسؤول عنها، مشيرا إلى أن الادعاءات الأخرى والتي لا يعرف مصدرها تبقي إدعاءات يتحمل مروجوها مسؤوليتها.
