وزير التنمية الريفية يترأس اجتماعا للمزارعين والمنمين ويزور مرافق عمومية تابعة للقطاع في كيهيدي

الأربعاء, 28/08/2019 - 15:42

ترأس السيد الدي ولد الزين،وزير التنمية الريفية اليوم الاربعاء اجتماعا مع المنمين والمزارعين في كيهيدي ضمن جولته الاستطلاعية للولايات الزراعية والرعوية التي بدأها منذ الخميس الماضي.

وخلال الاجتماع الذي حضره والي غورغول السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال أوضح الوزير أن هذه الزيارة تندرج في إطار تعليمات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فيما يتعلق بالعمل من أجل النهوض بالقطاع الريفي بمفهومه الواسع.

وأضاف أن قطاع التنمية الريفية من ضمن القطاعات التي يعول عليها رئيس الجمهورية للقضاء على الفقر والغبن والجوع وذلك بالتركيز على تحسين الظروف المعيشية للطبقات الهشة عن طريق دعم يقدم نتائج ملموسة حيث سيتم تنفيذ البرامج التنموية وفق تطلعات وأولويات السكان في اطار دفتر للالتزامات مع توفير المتابعة المطلوبة والصارمة.

وأكد على ضرورة تسديد القروض الزراعية في وقتها لضمان ديمومة واستمرارية العملية الانتاجية واحترام الجدول الزمني وارشادات الفنيين المختصين .

وقال إن الزراعة المطرية والفيضية وما خلف السدود ، ستتم اعادة الاعتبار اليها عبر توفير وسائل تخفف الأعباء على المزارعين التقليديين لاعتمادهم على الجهد العضلي ذي المردودية المحدودة جدا، مؤكدا على الانقطاع التام مع المسلكيات القائمة على المصالح الشخصية والقبلية والقرابة في توجيه الدعم العمومي لتعم الفائدة وتصل الى مستحقيها بكل عدل وانصاف.

ونبه الى ان سيتم خلق مناخ لتشجيع الاستثمار في القطاع على أساس ضوابط تؤمن للمستثمرين اموالهم وإلى انه سيتم كذلك تنظيم شعبة البذور لضمان الجودة في الانتاج والمردودية والاعداد المبكر للحملات الزراعية وتوزيع المدخلات الزراعية في وقتها المناسب .

وبين أن الثروة الحيوانية تحتل الصدارة في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية حيث سيتم وضع مسطرة وايجاد طرق لتامين تربية المواشي والاستفادة من التجارب التي قيم بها في مجال تحسين السلالات وتشجيع زراعة الاعلاف الخضراء.

وأعرب المتحدثان باسم المجلس الجهوي وبلدية كيهيدي عن ارتياحهما لهذه الزيارة التي تعكس حرص الحكومة على تذليل كل العقبات المطروحة على الزراعة والتنمية الحيوانية.

ودعا المزارعون والمنمون الى المزيد من الدعم العمومي في هذا القطاع الذي يعتبر شريان حياة الساكنة بشكل عام.

واعربوا عن ارتياحهم للتوجه الجديد بخصوص اعادة الاعتبار الى الزراعة المطرية.

وكان الوزير قد تفقد المزرعة النموذجية رقم ٢ لغورغول التي استصلحت سنة ٢٩٩٧ على مساحة ١١٨٨ هكتار،٧٠٠ هكتار منها مخصصة للزراعات الفيضيةويستفيد من هذه المزرعة التي تتوفر على شبكة ري رئيسية بطول ١١٨٠٠ متر_حوالي ٢٣٠٠ اسرة زراعية .
كما زار المندوبية الجهوية للوزارة في كيهيدي.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم