onclick="playflux('flux')"/>
عقد وزيرا الداخلية واللامركزية والاسكان والعمران والاستصلاح الترابي على التوالي الدكتور محمد سالم ولد مرزوك
والسيدة خديجة بنت بوكه اليوم الجمعة بمباني وزارة الداخلية
واللامركزية في نواكشوط لقاء مع منسق برامج الأمم المتحدة المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد آنتوني أومينغ بوما.
وأوضح المدير العام للادارة الاقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية السيد امحماده ولد اميمو، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن المسؤول الأممي عبر للسادة الوزراء خلال اللقاء عن استعداد جميع برامج الأمم المتحدة العاملة في موريتانيا لمد يد العون ومساعد الحكومة الموريتانية في جهودها الرامية إلى التغلب على الأضرار الناجمة عن موجة السيول التى اجتاحت بعض مناطق الوطن مؤخرا وخاصة مدينة سيلبابي.
وأضاف ان وزيرا الداخلية واللامركزية والاسكان والعمران
والاستصلاح الترابي أكدا خلال اللقاء أن الحكومة الموريتانية تملك كل الامكانات المطلوبة وقادرة على مواجهة كل الأضرار الناجمة عن موجة الأمطار والسيول التى شهدتها بعض المناطق مؤخرا.
كما بينا -يضيف المدير العام للادارة الاقليمية- ان الحكومة بادرت منذ الوهلة الأولى إلى وضع خطة محكمة بدأتها بالشروع فورا في توزيع المواد الاغاثية على المتضررين في المناطق المتضررة وخاصة في سيلبابي وسيتواصل تقديم تلك المساعدات على المتضررين حتى تزول كل الأضرار الناجمة عن ذلك.
وقال ان الجزء الثاني من هذه الخطة يتعلق بوضع مخطط جديد للمدينة تراعي فيه المصالح المختصة الاحتياطات الأمنية
المطلوبة مستقبلا للحيلولة دون وقوع أضرار مماثلة في المستقبل.
وأضاف المدير العام للادارة الاقليمية أن هذا المخطط يتكون من 6000 قطعة أرضية ومحطة للنقل وسوق وسد لحماية المدينة وغيرها من المنشآت العمومية الضرورية لتحديث المدينة وجعلها على مستوى آمال وتطلعات المواطنين.
