onclick="playflux('flux')"/>
بدأت اليوم الاثنين بمركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط الغربية أعمال ورشة منظمة بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لصالح الفاعلين في المنصات متعددة القطاعات لمحاربة العنف ضد المرأة والبنت.
وتهدف هذه الورشة التى تدوم ثلاثة أيام إلى ضمان التنسيق الفعال للأعمال التى يقوم بها مختلف الفاعلين في المنصات متعددة القطاعات لمكافحة العنف القائم على أساس الجنس في مقاطعات كيفه وباسكنو ودار النعيم والسبخة والميناء.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة نن أمو دفا كان في كلمة لها بالمناسبة أن دمج بعد النوع في السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمشاريع الوطنية والقطاعية والاستيراتيجية الوطنية لمأسسة النوع هي إحدى أولويات البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك بهدف تمكين النساء ومشاركتهن الكاملة والتامة في الحياة العامة وحمايتهن.
وأضافت أن الاستيراتيجية الوطنية لمأسسة النوع والتى تحتل فيها مكافحة العنف ضد النساء والفتيات مكانة بارزة مع استيراتيجية النمو المتسارع والازدهار المشترك وبالتالي تتماشي مع اهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أنه وعلى الرغم من الجهود الجديرة بالثناء والتى بذلت في مكافحة هذا النوع من العنف لايزال الطريق طويلا يتطلب قطعه تنسيقا فعالا لأعمال مختلف الفاعلين المتدخلين في هذا المجال.
وبدوره أوضح السيد زينات حيدرا المتحدث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في كلمة له بنفس المناسبة أن العنف ضد المرأة والبنت مازال يشكل عائقا في وجه المساواة والتنمية والسلام وتحقيق القوانين الأساسية لحماية المرأة والبنت.
وأهاب بالجهود التي بذلتها السلطات الموريتانية والنتائج التي حققتها بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن مواصلة التعاون وتحسيس وتوعية المجتمع بمخاطر هذا النوع من الممارسات سيمكن هو الآخر من تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التوجه الأممي.
وحضر افتتاح أعمال هذه الورشة عدد من المكلفين بمهام والمستشارين بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.
