ستكون مدينة أكجوجت عاصمة ولاية اينشيري في الثامن والعشرين من الشهر الجاري على موعد مع التاريخ لتخليد الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، ﺿﻤﻦ  ﺗﻮﺟﻪ رسمي  لتنظيم اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ المخلدة لعيد الاستقلال الوطني  في احديﻋﻮﺍﺻﻢ  ﻭﻻﻳﺎتنا ﺍﻟﺪﺍﺧلية .
ويعتبر - هذا الحدث الوطني الذي يجرى سنويا في عاصمة كل ولاية تحت رئاسة رئيس الجمهورية - يعتبر مناسبة لتنظيم العديد من الأنشطة الاحتفالية من عروض عسكرية كبيرة، وسباقات للخيالة والجمالة وغيرها من الأنشطة، كما تشهد هذه المناسبة العزيزة على المواطنين القيام ببعض التدشينات الهامة لكبريات المشاريع التنموية في البلد.
وكان لتخليد عيد الاستقلال خارج العاصمة نواكشوط وفي عواصم الولايات الداخلية الأثر الإيجابي على الولايات المذكورة بصفة خاصة، وعلى الوطن بشكل عام،حيث يحرك الدورة الاقتصادية للبلد، ويجلب الاستثمارات ويضخ العديد من الموارد المادية التي ستسهم لا محالة في الرفع من الشأن التنموي لهذه المناطق والتعريف بها،كما أن تخليد الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد في عاصمة ولاية اينشيري سيسهم بلا شك في الدفع من وتيرة التنمية الشاملة.
وفي 28 من شهر نوفمبر2019 ستكون مدينة أكجوجت على موعد مع التاريخ،حيث سيعزف ويلحن النشيد ويرفع العلم الوطنيين  وللمرة الأولى على أرض، وفي سماء عاصمة ولاية اينشيري في ظل بداية مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
جدير بالذكر أن ولاية إينشيري تعتبر في هذه الأيام محطة أنظار الجميع في الداخل والخارج لما ستشهده في الأيام القليلة القادمة من إقامة أكبر حدث وطني في تاريخ البلد تحت إشراف رئيس الجمهورية.
عبد الرزاق سيدي محمد