onclick="playflux('flux')"/>
انطلقت اليوم في نواكشوط أعمال الملتقى الخامس حول تجديد أسلاك تكوين المهندسين الموريتانيين، المنظم بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال و المدرسة العليا المتعددة التقنيات.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم خمسة أيام الى العمل على الفصل الاول من مرجع الاعتماد الفرنسي الذي يتعلق بإدارة مدارس المهندسين من خلال مراجعة نماذج الحكومة مع الشركاء ووضع توصيات لإصلاح وتحسين نموذج المدرسة للوفاء بشكل أفضل بمتطلبات معايير الاعتماد.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال، الدكتور سيدي ولد سالم، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى يتيح فرصة لتقييم المسار الذي اتبع منذ الملتقى الاول في مارس 2016 والذي توج بدمج مدارس المهندسين الثلاث وإنشاء المعهد العالي لمهن البناء والاشغال العامة والعمران.
وأضاف أن الملتقى الثاني المنظم شهر دجمبر من نفس السنة شهد تبادلا معرفيا ثريا توج باعتماد مجلس التحسين للخطط التعليمية للأقسام الستة لسلك المهندسين في المدرسة العليا المتعددة التقنيات حيث تم بعد ذلك تعيين رؤساء هذه الاقسام بالشراكة مع الوكالة التونسية للتعاون الفني.
وأشار إلى تحقيق بعض الانجازات الممتازة و التي كان آخرها نجاح المدرسة العليا المتعددة التقنيات في أولى مرحلتي الاعتماد الفرنسي في الشهر الماضي بعد تقديم ملف المقبولية منذ ستة أشهر، موضحا أن السلك التحضيري كان قد تألق الصيف الماضي بتصدر موريتانيا المسابقة الدولية لولوج أعرق مدارس المهندسين الفرنسية بنجاح ثمانية طلاب.
وأشاد بجهود أعضاء مجلس التحسين الذين ساهموا في نجاح عملية التحسين المستمر لنظام المدرسة، موجها شكره في هذا الإطار للتعاون الفرنسي والمغربي والتونسي على مواكبة هذه الجهود.
وبدوره أكد قائد المدرسة العليا المتعددة التقنيات، العقيد محمد ولد محمد محمود، أن المدرسة تضع في أولوياتها على المدى المتوسط الحصول على الاعتمادات الدولية التي تمثل هدفا ووسيلة كما تؤطر التعليم الذي تتلقاه المدرسة وتشهد على جودته.
و ثمن دعم الشركاء في القطاعين العام والخاص وخبراء مجلس التحسين على مواكبة تطوير المدرسة، مشيدا بتعاونهم المثمر.
وحضر افتتاح الملتقى سفراء فرنسا والمغرب وتونس المعتمدين لدى موريتانيا، وشخصيات أكاديمية أخرى
