اختتام المرحلة الثانية من مشروع تحسين قدرات التدخل لصالح الأطفال المهاجرين

الإثنين, 27/01/2020 - 13:12

اختتمت اليوم الاثنين بدار الثقافة في نواكشوط أعمال المرحلة الثانية من مشروع تحسين قدرات التدخل في موريتانيا لصالح الأطفال المهاجرين وطلاب المحاظر.

و قد أشرفت المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين على تنفيذ هذا المشروع الذي دام ثلاث سنوات والممول من طرف الاتحاد الأوروبي.

وثمن مستشار وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي المكلف بالاتصال الدكتور سيدي أحمد ولد بونعامه في كلمة بالمناسبة، ما تقوم به المنظمة الدولية للهجرة من جهود حثيثة لصالح هؤلاء الأطفال بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين من خلال المساهمة في رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أن هذا التوجه يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى إعطاء عناية كبيرة للطلاب عامة وخاصة طلاب المحاظر من خلال القيام بجملة من الخطط والبرامج للارتقاء بهذه الفئة سبيلا إلى إدماجها في الحياة النشطة وتوفير العيش الكريم لكافة أفرادها.

وبدورها أوضحت المكلفة بمهمة بالمنظمة الدولية للهجرة السيدة لورا لانكوروتي أن الشراكة القائمة بين المنظمة ورابطة العلماء الموريتانيين منذ 2016 تقوم على تنسيق الأنشطة في المحاظر التي يديرها شيوخ أعضاء في الرابطة سعيا إلى تحسين ظروفهم المعيشية.

وأضافت أن الأطفال المهاجرين دون مرافق يتعرضون أحيانا لبعض المخاطر مما يحتم إعطاءهم المزيد من العناية ماديا ومعنويا، مؤكدة مواصلة دعم المنظمة لهذه المحاظر وطلابها.

وتميز هذا النشاط الذي يدوم يوما واحدا بإقامة معرض للصور يقدم نماذج لمجالات تدخل المنظمة لصالح أطفال المحاظر في موريتانيا.

وجرى الاختتام بحضور مسؤولين من وزارتي الشؤون الاسمية والتعليم الأصلي والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم