كغيرها من حكومات العالم ، اخذت حكومة الجمهورية الإسلامة الموريتانية ، من الوهلة الأولى ، حزمة إجرءاءت ضد فيروس كورونا المستجد ، والذي غزى العالم فى ظرف قياسي ، حيث تسارع الخط الزمني لانتشاره بشكل أرعب و أرهب ساكنة المعمورة ، ليصنف بعد أسابيع من ظهوره كوباء عالمي لايعرف الحدود ، وفى هذ السياق اخذت بلادنا فى البدء ثمانية إجرءات صارمة ، وهي :
_توقيف جميع الرحلات الجوية القادمة الى موريتانيا ابتداء من الثلثاء السابع عشر مارس الفين وعشرين
_حجز جمع الأشخاص الذين كانوا على صلة بالمريض
_ حجز كل الأشخاص الوافدين من الخارج حجزا كليا لمدة أربعة عشر يوما
_ منع جميع التجمعات غير الضرورية
_ إنشاء لجان فرعية متخصصة لمتابعة الوضعية كل حسب تخصصه
_ تأمين تزويد السوق بالمواد الغذائية والأدوية
_متابعة كل من ينشر اخبارا كاذبة حول انتشار الفيروس فى بلادنا
_ إنشاء لجان للتعبئة والتحسيس على عموم التراب الوطني.
ووفقا لتشخيص اللجان المكلفة بمتابعة الفيروس فقد تسارعت الإجرءات الوقائية أكثر فأكثر ، حيث تم غلق الحدود والمنافذ البرية ، مع دول الجوار التي ضربها الوباء ، باسثناء شاحنات نقل البضائع ، وقد تتالت الإجرءاءت والقرارات الاحترازية ، لتضييق الخناق على فيروس "كوفيد 19 " ، حيث تم فرض حظر التجوال على عموم التراب الوطني ، من السادسة مساء الى السادسة صباحآ ، ضد الوباء العابر للحدود .
تجدر الإشارة الى ان الجهود تتواصل على مختلف القطاعات ، والإصبع على الزناد ، ضد فيروس "كورونا" ، الذى لم تسجل في بلادنا منه سوى حالتين ، الأولى تماثل صاحبها للشفاء ، وتجاوز المصاب الثاني مرحلة خطر فيروس العصر "كوفيد19" ، الذي جاب المعمورة طولا وعرضا ، ولايزال عداد ضحايها يواصل الدوران دون توقف .