بعد ترتيل آيات بينات من آي الذكر الحكيم انطلقت السهرة الرمضانية التاسعة "ليالي رمضان" وذلك في فضاء بلال ولد يمر بمباني إذاعة موريتانيا .
السهر الرمضانية هذه تحت عنوان: "التعامل الشرعي مع الوقائع المستجدة".
وتحدث فيها ضيف الحلقة الشيخ العلامة محمد سعيد ولد بدي عن التعامل الآمن مع المستجدات وادراك العلماء للعوامل المستجدة إنطلاقا من قوله تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
الشيخ محمد سعيد ولد بدي قال إن الشريعة محيطة بأحكام جميع الوقائق (مافرطنا في الكتاب من شيء).
وأكد أن الوقائق متجددة بتجدد الحياة في أساليبها المختلفة، ليبقى النظر في تنزيل الأحكام الشرعية على هذه الوقائع.
ولايمكن ذلك الا بتصور كامل لدى الناظر الفقيه لتحقيق مناطها؛ اي معرفة الكلي الذي تندرج فيه، وهذا من الاجتهاد الذي لا يصدر إلا عن العلماء العارفين بتحقيق المناط.

وسرد أن المنهج الشرعي مع الوقائق الذي يجب أن يسلكه الفقيه مبينا أنه ينقسم إلى:
- مقدمة كبرى وهذه للفقيه المتبحر الذي له اليد الطولى في تحقيق المناط.
و - مقدمة صغرى بديهية يصدر منها الحكم الشرعي.
بدوره، د/ الإمام ولد عبد القادر أخصائي أمراض القلب والشرايين، ضيف السهرة في شقها الصحي، تحدث عن السمنة وعرفها تعريفا موجزا وقال ان السمنة عبارة عن زيادة الدهن في جسم الانسان.
وهي المعروفة بزيادة الوزن، واذا حصلت عرض نفسه للخطر .
وأكد ان الصوم يقوي مناعة الجسم وله دور بارز في معالجة السمنة.
أشرف على الحلقة في التنسيق والمتابعة المدير الدده ولد آكي، وأدار الحوار الزميل الولي ولد طه.

الهادي بابو عموه