تناول الجزء الأول من برنامج روضة الصيام في حلقته الــ28 موضوع "زكاة الفطر وأحكام العيد" في محاضرة ألقاها فضيلة العلامة/ أحمد ولد النيني بعد ظهر اليوم الخميس من رحاب مسجد إذاعة القرآن الكريم بمباني إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بنواكشوط.
وفي بداية عرضه، أوضح أن هذه الزكاة تسمى بأسماء عدة من بينها أنها صدقة الرؤوس وزكاة الأبدان وزكاة الفطر وزكاة رمضان وزكاة الصيام.
ووقف المحاضر مع قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ) وقوله تعالى: (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى) وماجاء في الصحيح ""فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير ..الخ"" لتوضيح أحكام العيد وأحكام زكاة الفطر.
وقال إن ليلة العيد، يندب إحياؤها بالقيام وانارة معظم وقتها بالعبادة، ويحصل ذلك بقيام ساعة، أو أقل، كما يحصل بصلاة العشاء في جماعة أو بصلاة الصبح في جماعة؛ والإغتسال..
وذكر أن لزكاة الفطر أربعة أركان هي مخرجها؛ وماتخرج منه؛ ومن تدفع له؛ ووقت إخراجها.. مؤكدا أن المتهاون بإخراجها يبتلى بمسائل من بينها 'نقص اجر صومه، ونقص عمره، وضيق رزقه..' وعليه ينبغي للمسلم أن يعتني بهذه الزكاة، وأن يخرجها وفقا للضوابط الشرعية المحددة لها.
واستفاض، بعد ذلك، في تبين حكمها الشرعي، ومم تخرج، وعلى من تجب، ووقت إخراجها، وفي كيفية صلاة العيد، وأهم المندوبات القولية والفعلية التي أرشد الشارع المسلم للقيام بها يوم العيد.
بدور، تحدث ضيف الجزء الصحي من روضة الصيام السيد يوسف ولد الإمام، أستاذ صحة عامة عن جائحة كورونا والاجراءات الاحترازية منها وآخر تطوراتها في بلادنا.
هذا، ونشير إلى أن هذه الحلقة ال28 من روضة الصيام قد بثت بشكل مباشر وموحد على أمواج الإذاعة العامة، وعلى قناتي شنقيط والمرابطون الفضائيتين، كما ستتم إعادة بثها يوم غد على قناتي الموريتانية والمحظرة.

م.ف.م