أدت معالي وزيرة البيئة السيدة لاليا علي كمرا اليوم الاثنين زيارة اطلاع وتفقد للمشتلة المركزية لإنتاج الشتلات في حي تنسويلم بنواكشوط الشمالية، وذلك ضمن التحضيرات الجارية للأسبوع الوطني للشجرة لعام 2024.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على مدى جاهزية المشتلة في توفير الشتلات الموجهة للغرس على مستوى ولايات نواكشوط خلال الأسبوع الوطني للشجرة الذي يصادف فاتح اغسطس من كل سنة.
وفي تصريح لھا، أوضحت معالي وزيرة البيئة أن هذه المشتلة أداة مهمة في رفع التحديات البيئية على مستوى نواكشوط عبر إنتاج العديد من الشتلات الموجهة للتثبيت البيولوجي للرمال وحماية الحاجز الرملي للمدينة وكذا إنتاج أشجار الزينة والظلال على مستوى الساحات العمومية والمؤسسات التعليمية في إطار برنامج المدارس الخضراء.
وقالت إن الغرض من هذه النشاطات هو اخضرار مدينة نواكشوط، متمنية أن يشهد الأسبوع الوطني للشجرة هذا العام نجاحا كبيرا وإقبالا من طرف كل السكان في نواكشوط وفي عموم التراب الوطني، لوعيهم بأهمية الشجرة كمصدر للحياة ودورها في التوازن البيئي ورفع تحديات التصحر والتغيرات المناخية.
ونبهت إلى الأهمية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقضايا البيئة، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تترجم تلك العناية عبر برامج وأنشطة ميدانية تهدف إلى إحياء الوسط الطبيعي.
وبدوره، قال المدير العام لشركة استصلاح شاطئ نواكشوط السيد كريم جبريل، إن شركته التي توجد في نواكشوط منذ نهاية السنة الماضية، بصدد إقامة مشتلة تابعة لها بجانب المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات الخاصة باخضرار مدينة نواكشوط وذلك ضمن شراكتها مع وزارة البيئة.
وأضاف أن الهدف من هذه الشركة هو حماية العاصمة نواكشوط من مخاطر التلوث والتغير المناخي، مشيرا إلى أنه تم الشروع في إعداد دراسات فنية حول هذا البرنامج الذي يشمل 12 كلم بدءا بمنتجع “تيرجت فكانص” ووصولا إلى ميناء الصداقة على شاطئ نواكشوط.
هذا وتصل الطاقة الاستيعابية للمشتلة المركزية لإنتاج الشتلات في حي تنسويلم 70 ألف شتلة تنتج ثمانية أصناف من الشجيرات الموجهة للزينة والظلال والأشجار الصحية كالمورينغا إضافة إلى أشجار النيم والحمضيات.
وكانت معالي وزيرة البيئة مرفوقة خلال هذه الزيارة بعدد من كبار معاونيها إضافة إلى القائمين على شركة استصلاح شاطئ نواكشوط.