ترأس المترشح للانتخابات الرئاسية، السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، مساء اليوم الخميس بالعاصمة نواكشوط، المهرجان الختامي لحملته الانتخابية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المترشح إن الحملة مكنته من جولة شملت كامل البلد، مشيرا إلى أنه لمس خلالها تعلق الموريتانيين بما أسماه “النخلة التواصلية”، شاكرا كل المناطق المزورة التي برهنت على وفائها، مبينا أن كل المحطات كانت ترى في المشروع “التواصلي” المخلص للبلاد، خاصة ما تعهد به المترشح من تطبيق لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مجددا تأكيده على تطبيق ذلك التعهد حال فوزه.
وعدد المترشح ما وصفه بجملة من المشاكل يعاني منها البلد، داعيا الجميع إلى إزالة النظام وعدم السماح له بخمس سنوات جديدة، تتواصل فيها كل المشاكل التي يعيشها البلد من ارتفاع في الأسعار ونقص الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وصحة، حسب قوله.
وقال إن ما أسماه ب “طوفان الإصلاح” دليل ساطع على أن الشعب سيقول كلمته في ال 29 من الشهري الجاري، وأن لا مكان بعد الآن للفساد والمفسدين.
وطالب المترشح الشباب باعتباره القوة الحية، بتكثيف الجهود لإحداث التغيير، متعهدا بالتحسين من واقع هذه الفئة، داعيا الحمالة والمزارعين والأطباء ورجال الأمن والمعلمين والأساتذة إلى اختيار الخيار الأمثل، متعهدا لهم بتغيير واقعهم نحو الأفضل.
وبخصوص القضية الفلسطينية، قال المترشح السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي إن الموريتانيين ظلوا متمسكين بها، مؤكدا أنها ستبقى القضية الأولى لكل الموريتانيين.
ونبه المترشح إلى ما قال إنها مضايقات تعرضوا لها من قبل النظام، منددا في هذا الإطار، بما وصفه بمنع أحد المترشحين من تنظيم مهرجان له في المكان الذي كان ينوي تنظيمه فيه مساء اليوم الخميس.
وطالب من كل الناخبين حماية أصواتهم، داعيا كل الأطياف السياسية إلى إقامة ميثاق وطني لنبذ كل ما يخالف شرع الله، وكل ما يسبب الفوضى والبلبلة في البلاد.