تميز اليوم الثالث من زيارة معالي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، لمدينة انواذيبو، بجولة تفقد واطلاع أداها معاليه اليوم الاثنين، لعدة مرافق حيوية تابعة لقطاعه شملت الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، وشركة صناعة السفن، وشركة "جيناتا" المختصة في معالجة مخلفات مصانع الصيد.
و في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، عقد معالي الوزير اجتماعا مع المدير العام لهذه الشركة وكبار معاونيه، تطرق في بدايته لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للحكومة بضرورة سهر قطاعاتهم على تطبيق الشفافية والتيسير المحكم للموارد المالية والإدارية والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في مجالات تدخلها.
وأبرز معاليه، خلال الاجتماع، أهمية الشركة الموريتانية لتسويق للاسماك، مؤكدا أنها من أهم الشركات الوطنية في مجال الصيد ويعول عليها في النهوض بالقطاع وهو ما جعلها تحظى بحيز كبير في برنامج فخامة رئيس الجمهورية وذلك بوضع خطة شاملة لهيكلتها لتكون رافعة اقتصادية يعم نفعها الدولة والفاعليين.
وفي كلمة خلال ذات الاجتماع، أكد المدير العام للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، السيد يحي أحمد الوقف، أن الشركة ستعمل على تطبيق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الخاصة بتفعيل الشركة والحرص على تسيير شفاف يجعلها تحتل المكانة المطلوبة في هرم الاقتصاد الوطنيا.
و في الشركة الوطنية لصناعة السفن، تجول معالي الوزير في ورشات الشركة المتخصة بتحضير الألياف الزجاجية وتلك المتخصصة في الخشب المستعمل في صناعة السفن، إضافة إلى مخزن القطع والمعدات وغرفة إنتاج الهواء المضغوط.
واستمع معاليه إلى شروح مفصلة، قدمها المدير العام لهذه الشركة، السيد عمار كي، حول المراحل التي تمر بها صناعة السفن والمعدات التي تستخدم لذلك والنواقص الملاحظة بهذا الخصوص.
جرت زيارة معالي الوزير لهذه المرافق بحضور عدد من أطر القطاع والفاعلين في مجال الصيد بمدينة نواذيبو.
من نواذيبو...الشيخ ولد محمد