أشرف الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد يحي بوبه الطالب، اليوم الإثنين في نواكشوط، على انطلاق أعمال ورشة تكوينية لصالح 35 فردا من الطواقم الإدارية والتربوية لمدارس تكوين المعلمين، تحت عنوان: “تعزيز عدة وإجراءات ومحتويات التقويم والإشهاد”.
وتندرج هذه الورشة، التي تنظمها وزارة التربية بالتعاون مع السفارة الفرنسية، على مدى 5 أيام، ضمن مشروع دعم النظام التعليمي الموريتاني، الهادف لتحسين جودة التكوين الأولي لمعلمي المدارس الابتدائية، والنجاح في تكوين طلاب مدارس تكوين المعلمين والذي تم تحديده كأولوية للقطاع.
وفي كلمته بالمناسبة، قال الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي إن مشروع دعم النظام التعليمي يتسق مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن” الذي يضع التعليم على رأس الأولويات الوطنية كضرورة حتمية كبرى، وهو ما ترجمته حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي في بيان سياستها العامة بإعطاء المدرسة الجمهورية ورأس المال البشري أهمية كبرى.
وأضاف أن نظام التقييم ومنح الشهادات مازال يعاني من أوجه قصور وثغرات مما يزيد من أهمية تأهيل المعلمين والذي يتوقع أن يتضاعف عددهم بحلول عام 2030، مبينا أنه في هذا الإطار ينظم القطاع ورشة العمل هذه من أجل إيجاد أنسب الاستجابات والحلول للمشاكل والإكراهات التي تم تحديدها.
بدوره أشاد السيد جان موريس سولدان، ملحق التعاون التربوي بالسفارة الفرنسية، نيابة عن مستشار التعاون والعمل الثقافي، بجهود الأسرة التعليمية بموريتانيا ومثابرتها للتحسين المستمر من أداء المدارس الوطنية لتكوين المعلمين، مؤكدا حرص السفارة على مواصلة دعمها لنظام التعليم بأكمله.
وأضاف أن مشروع دعم نظام التعليم الموريتاني (ASEM)، الممول من قبل الشؤون الخارجية الفرنسية، سيركز من خلال الدورة الأولى من المدرسة الابتدائية على تدريب مديري مدارس تكوين المعلمين (ENI)، حيث يطمح المشروع إلى توسيع نطاق التدريب المقدم في هذا السياق ليشمل كامل الأراضي الموريتانية.