افتتحت صباح اليوم الاثنين في العاصمة السنغالية داكار، النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي السنغالي الموريتاني، تحت شعار “التكامل الاقتصادي في عصر التحول الطاقوي: مساهمة القطاعين الخاص السنغالي والموريتاني”.
وترأس حفل الافتتاح معالي وزير المعادن والصناعة السيد تيام التجاني، ونظيره السنغالي معالي وزير الصناعة والتجارة السيد سيرين غاي ديوب، وذلك بحضور معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد، ومعالي وزير الطاقة والبترول والمناجم في السنغال السيد بيرام سولي ديوب، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، ورئيس المجلس الوطني لأرباب العمل السينغالي السيد بايدى أغنى.
وأكد وزير الصناعة والمعادن ونظيره السنغالي، في كلمتيهما بالمناسبة، على الروابط التاريخية والثقافية والدينية والاقتصادية التي تجمع بين البلدين ومصيرهما المشترك، وضرورة الحفاظ على هذا الإرث من خلال تعزيز محاور التعاون بشكل أكبر لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة التي تلوح في الأفق.
وشهد اليوم الأول من المنتدى توقيع بروتوكول اتفاق للتعاون وتعزيز الشراكة، وإنشاء مجلس أعمال موريتاني سنغالي.
وتناولت الورشات عددا من المواضيع، من بينها “التحديات والرهانات الجديدة للتكامل الاقتصادي السنغالي الموريتاني في أفق 2030″، و”فرص الاستثمار والتحديات التي تواجه تطوير القطاعين الخاصين السنغالي والموريتاني”، و”دور القطاع المالي في التكامل الاقتصادي بين السنغال وموريتانيا”.
ويشارك في هذا المنتدى الذي تستمر أشغاله لمد يومين، نحو 600 من الفاعلين الاقتصاديين.
وكان البلدين قد وقعا اتفاقية إطار لتسيير الطاقة الكهربائية المنتجة من طرف شركة الكهرباء الموريتانية وخط الجهد العالي الذي يربط نواكشوط بداكار والذي تنفذه شركتا الكهرباء (صوملك وسينيلك)، فضلا عن تعزيز تبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعاونهما في قطاع التعدين، وذلك وفقاً لأحكام مذكرة التفاهم التي تربطهما.