أكد المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي في ولاية كوركول، السيد سالم ولد سدينا، في مقابلة مع إذاعة موريتانيا أن عملية مساعدة المتضررين من الفيضانات في الولاية انطلقت بشكل فعلي ومستمر منذ بدايتها، معتمدة على إحصاء إداري دقيق تم بإشراف مباشر من الجهات الأمنية والإدارية على مستوى الولاية.
وأشار المندوب إلى أن هذه العملية شملت ما مجموعه ألف مستفيد على مستوى الولاية، حيث توزعت الحصص على عدة مناطق.
ووفق المندوب فقد حصلت مدينة مقامة على 400 مستفيد، ومثلها مدينة تفندى سيفي، في حين استفاد 200 شخص في مدينة كيهيدي.
وأوضح أن المساعدات المقدمة تنوعت بين مواد غذائية وخيام وأفرشة، وتم توزيعها بناءً على حجم الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وقد تفاوتت نسب المساعدات بين المناطق حسب مستوى الغرق وحجم الخسائر التي تكبدها السكان.
وأكد المندوب أن العملية حظيت منذ انطلاقتها بتدخلات مباشرة من الدولة، التي كانت في أتم الجاهزية للتعامل مع تبعات هذه الكارثة الطبيعية.
وأشار إلى أن السلطات العمومية أظهرت التزاماً دائماً بمواكبة المتضررين وتوفير الدعم اللازم لهم في أسرع وقت ممكن، ما يعكس حرصها على ضمان استقرار ورفاهية المواطنين في جميع أنحاء الولاية.
وأضاف المندوب أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة وضعتها الحكومة للتصدي لمثل هذه الأزمات، مع التركيز على تعزيز الجاهزية والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم المساعدات بشكل فعّال ومستدام.