ترأس المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد محمد الأمين المرتجي الوافي، مساء اليوم الأربعاء بمقاطعة سيلبابي، عاصمة ولاية كيدماغا، مهرجانا انتخابيا نظمه أنصاره.
ودعا المترشح كافة الشباب إلى تكثيف الجهود والتعبئة المتواصلة من أجل تحقيق “النصر” يوم الاقتراع، متعهدا لهم بتغيير الوضعية الحالية ومحاربة البطالة وغيرها من المشاكل التي أدت ببعضهم إلى الهجرة.
وأكد المترشح خلال خطاب ألقاه أمام سكان سيلبابي، أن برنامجه الانتخابي يركز بشكل أساسي على التعليم ودمج اللغات الوطنية في النظام التعليمي، قائلا إن من يحكم البلد عليه أن يتعلم اللغات الوطنية، متعهدا خلال المھرجان بتعلم اللغات الوطنية حتى يستطيع مخاطبة الناطقين بها.
وأضاف أنه سيعمل على تخفيض أسعار المواد الغذائية مشيرا إلى أن “حوانيت أمل ومساعدات تآزر وغيرها لا يمكن أن تحل مشاكل المواطنين الغذائية بل يجب أن يتم تخفيض المواد الأساسية بشكل تام”، مبينا أن تحقيق ذلك يبدأ بفرض الضرائب على التجار ورجال الأعمال ووضعها في الخزينة العامة للدولة وتسخير ذلك لتخفيض الأسعار على المواطنين.
وأضاف أن البلد عاش ردحا من الزمن تحت وطأة الفساد ما منعه من التقدم، وأن تغيير ذلك يحتاج إلى رؤية واضحة وصرامة في اتخاذ القرارات دون الانصياع للعاطفة والجهة والقبيلة، وامتلاك خلفية مالية لتحقيق ذلك، يضيف المترشح.
ونوه إلى أن عمل الهيئات الخيرية يحتاج إلى الرقابة والتفتيش إذ اعتبر بعضها يستغل الفقراء لكسب المال وأخذ تلك الأموال المخصصة للفقراء لنفسه، منوها إلى أنه ليس ضد العمل الخيري، لكن الدولة يجب عليها أخذ مسؤولية البحث في مصدر ذلك المال وكيفية إنفاقه.
وشدد على أن ممارسة البعض للسياسة بالطرق المبتذلة كتنابز البعض بالكلام غير اللائق واللعب على خطابات الشرائحية وتهديد الوحدة الوطنية هو أمر خطير وغير مقبول، منبها في هذا الصدد إلى أن موريتانيا دولة تتميز بتعدد الشرائح ولا ينبغي لأي كان التحدث عن شريحة دون أخرى معتبرا ذلك خطا أحمر.
من جانبه، أشاد منسق حملة المترشح على مستوى ولاية كيديماغا، السيد المصطفى ولد الناجي، بمؤهلات المترشح، داعيا الشباب إلى التصويت له لتغيير حالهم وحال البلد.
وكان المترشح في استحقاقات 2024، قد أجرى توقفا قبل ذلك في كل من لكصيبة، ومقاطعة امبود، بولاية كوركول، وتاشوط بولاية كيديماغا.