أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة، السيد أحمد سالم ولد العربي، رفقة والي كوركل المساعد، السيد محمد محمود ولد محمد المختار، اليوم الاثنين بالمدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي بمدينة كيهيدي، على انطلاق فعاليات دورة تكوينية في مجال المكننة الزراعية لصالح 155 شابا.

وتهدف هذه الدورة التكوينية التي تدوم ثلاثة أسابيع إلى تزويد هؤلاء الشباب الذين يمثلون عشر ولايات من الوطن، بالمهارات اللازمة لتشغيل وصيانة الآليات الزراعية خاصة الجرارات وملحقاتها، والميكانيكا والسياقة والكهرباء وتسيير الآليات.

وأكد الأمين العام، في كلمة بالمناسبة، أن هذا التكوين يندرج في صميم سياسة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي.

وأشار إلى أن إدخال المكننة في العمليات الزراعية يعد أهم عوامل رفع الإنتاج في المناطق المطرية وعلى مستوى المزارع الجماعية والتعاونيات القروية في شبه القطاع المروي.

ونبه إلى أن هذا التكوين يأتي في أعقاب اقتناء وزارة الزراعة لمجموعة من الجرارات وملحقاتها سيتم منحها للمجالس الجهوية في إطار شراكة بين الطرفين هي الأولى من نوعها لتكريس اللامركزية وتقريب الخدمات من المزارعين.

وأوضح المتحدث باسم رؤساء المجالس الجهوية للولايات المستفيدة، السيد عيسى كوربالي، رئيس المجلس الجهوي لولاية غيديماغا، أن هذا التكوين الذي سيمكن من تعزيز أداء هؤلاء الشباب، سيساهم في رفع مستوى الإنتاج الزراعي بالولايات المستفيدة سبيلا لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشار كل من نائب رئيس المجلس الجهوي لولاية كوركل، السيدة بيك ديكوا، وعمدة بلدية كيهيدي المساعد، السيد آبوا سيسا، إلى أن هذا التكوين الذي يتزامن مع اقتناء الآلات الزراعية يشكل خطوة مهمة في اتجاه تحقيق تنمية زراعية واعدة.

جرى انطلاق فعاليات هذه الدورة التكوينية بحضور حاكم مقاطعة كيهيدي، ومدير المدرسة الوطنية للتكوين الزراعي، ورؤساء المصالح الجهوية والسلطات الأمنية بالولاية.