تشهد أسواق العاصمة قبل أيام من افتتاح العام الدارسي والجامعي انتعاشا ملحوظا،حيث يتوجه التلاميذ و الطلبة وآبائهم إلي هذه الأسواق لإقتناء  المستلزمات  المدرسية والجامعية الضروية،بعد أن انقضاء العطلة السنوية.
هذا وتشهد أسواق زحاما على شراء  المستلزمات المدرسية و الجامعية من دفاتر بمختلف أحجامها و أشكالها و ألوان أغلفتها، التي تجذب الكبار، و تشد اهتمام الصغار، و كذلك الكتب، و حقائب الظهر، و الأقلام العادية و الملونة، و الطباشير، و قنينات حفظ الماء الخاصة بتلاميذ المستوى الإبتدائي، و جميع الأدوات المدرسية الأخرى التكميلية والجامعية.
ومع اقتراب يوم الافتتاح الدراسي والجامعي تشهد الأسواق الملابس - والتي هي الوجهة الأولى للعديد من المواطنين في هذه الأيام - تشهد إذا  ازدحاما مروريا خانقا وضوضاء وهتافات تملأن المكان،الباعة والمتسوقون وعربات اليدوية وتلك التي تجرها الحمير جانبا إلى جنب، حيث يشق الجميع طرقه وسط معروضات الملابس على الأرض وأمام المحلات ومنافذ البيع، وعلى وقع مكبرات الصوت وهتافات الباعة، ويدخل الجميع هذه الأسواق من أجل شراء ملابس جديدة تواكب العام الدراسي والجامعي الجديدين
يذكر أنه يمكن القول بإن  الاستعدادات الرسمية لافتتاح المدارس و الجامعات قد اكتملت ،وبات الجميع ينتظر هذا اليوم الذي يتجه فيه التلاميذ إلي فصولهم الدراسية والجامعية.