بدأت اليوم الجمعة بمباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط،أعمال ورشة لتكوين المكونين حول تقنيات المسرح المدرسي، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح.

وتدخل هذه الورشة التكوينية- التي تدوم 6 أيام- في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية لتنمية وتطوير المسرح المدرسي، التي شاركت بلادنا في وضعها.

وأوضحت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيد خديجة بنت أحمد ولد الدوه في كلمة بالمناسبة أن تنمية المسرح المدرسي ودمجه في المنظومة التعليمية يعتبر نقلة هامة للتنمية المجتمعية، ونقطة انطلاق لتطوير العملية التربوية لأهميتها في تحصين الطلبة ضد موجات التطرف والتعصب.

وأضافت" أن المسرح يزرع الابتسامة ويسمح بترويح النفس وتهذيب الذوق وصقله من كل الشوائب، بما يمنحه من أساليب التعلم عبر الفرحة والمتعة وحرية التعبير وسلامة التفكير وتقنيات الحوار".

وذكرت الأمينة العامة بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتطوير التعليم والرفع من مستواه ونوعيته ليستجيب لمقتضيات العصر ومتطلبات العولمة.

وشكرت الهيئة العربية للمسرح على دعمها وتعاونها في مجال المسرح المدرسي