أشرف معالي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد الفضيل ولد سيداتي ولد احمد لولي، رفقة والي داخلت نواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، اليوم الإثنين في نواذيبو، على افتتاح ملتقى حول السلامة البحرية في موريتانيا تحت شعار: الحصيلة والآفاق.
ويهدف هذا الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام، إلى بحث أفضل السبل والخيارات المتاحة في مجال السلامة البحرية وحماية البيئة البحرية والشاطئية والمحافظة عليها.
وأوضح معالي الوزير في كلمته الافتتاحية، أن السلامة البحرية تعتبر أحد أبرز محاور رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع الصيد البحري والتي تتأسس في المقام الأول على الاستغلال المستدام لثروتنا البحرية.
وأضاف أن الاستدامة تتطلب إحراز شروط تجدد الثروة السمكية باستمرار وضمان سلامة البيئة البحرية والشاطئية وسلامة العاملين بها لأن السلامة البحرية من دعائم الاستغلال المستديم للثروة.
وأشار معالي الوزير إلى المكاسب التي تحققت لصالح اليد العاملة البحرية والمتمثلة في تقنين حقوق وواجبات البحارة وضمان الوفاء بها بتوقيع عقود عمل مع المشغلين وتأمينهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، والبدء في تنفيذ برامج تكوين متخصصة تؤهلهم لمزاولة مهن بحرية جديدة وفق المعايير الدولية بالإضافةالى زيادة راتب البحار بنسبة ثلاثين في المئة على الراتب الصافي خلال العام الجاري.
وكان المدير العام للوكالة الموريتانية للشؤون البحرية، السيد اتراوري محمدو، قد أشار في كلمته بالمناسبة، إلى أهمية الوكالة التي أنشأت في إطار سعي السلطات إلى ترقية وتعزيز القطاع. مبرزا أن الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية تكلف بالمشاركة في صياغة السياسة الوطنية للنقل البحري والتجارة البحرية وتنفيذها بالتنسيق مع الإدارات المختصة.
وأشار إلى أن من مهامها إدارة السفن، والسلامة والأمن البحريين، وإدارة النقل البحري والمهن البحرية، وحماية البيئة البحرية والساحلية والحفاظ عليها، إضافة إلى البحث في خلق فرص العمل للباحرة الموريتانيين.
الشيخ ولد محمد