قص المدير العام لمركز الاستطباب الوطني، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، رفقة المدير العام لمستشفى الشهداء المحمودي بتيزيويزي بالجزائر، السيد محمود سعيد، اليوم الجمعة بمركز الاستطباب الوطني، الشريط الرمزي، إيذانا ببدء عمل مركز تركيب سماعة الأذن وترويض النطق.
ويأتي تدشين هذا المركز، الأول من نوعه على المستوى الوطني، كثمرة للتعاون الثنائي بين موريتانيا والجزائر، والذي تعزز مؤخرا في العديد من المجالات، تلبية لإرادة قائدي البلدين الشقيقين.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر مدير مركز الاستطباب الوطني، عن سعادته بتدشين هذا المركز، موضحا أنه يدخل في إطار الشراكة الوثيقة التي تجمع بين المستشفيين، بهدف تعزيز قدرات الطواقم الطبية، وتبادل الخبرات والمهارات وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأكد عزمهم على تطوير تلك العلاقات، وتوسيع نطاقها لتشمل مجالات أخرى حيوية خدمة للمرضى، وتوفيرا للخدمات الصحية النوعية التي يحتاجونها.
وقال إن هذا المركز سيمكن من تقديم العلاج لأكثر من 3 آلاف مريض سنويا، دون الحاجة للسفر إلى الخارج مع ما يصاحب ذلك من نفقات وإكراهات، مشيرا إلى أن ذلك ما يكتسي مكانة خاصة لدى السلطات العليا بالبلد.
وأوضح أن تدشين هذا المركز، يعكس متانة العلاقات الأخوية بين موريتانيا والجزائر، والتي شهدت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، تجسيدا للإرادة الصادقة لقائدي البلدين.
بدوره، قال المدير العام لمستشفى الشهداء المحمودي، إن تدشين هذا المركز جاء بطلب من الأطباء الموريتانيين نتيجة الحاجة الماسة إليه، مشيرا إلى أن هذا المركز تم تجهيزه بآخر التجهيزات الطبية.
وأوضح أن تدشين هذا المركز تزامن مع وصول بعثة طبية في زراعة الكلى، ستقوم بإجراء عمليات طبية لصالح مرضى الكلى، مؤكدا على مواصلة التعاون الثنائي للرفع من مستوى الشراكة واكتساب الخبرات والمهارات في المجال.