قام معالي وزير الدفاع الوطني، السيد حننه ولد سيدي، رفقة والي اترارزة، السيد محمد ولد أحمد مولود، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه، اليوم، بزيارة تفقد واطلاع لعدد من المنشآت والبنى التحتية التابعة لقطاع الدرك الوطني بمدينة روصو.
وشكلت مدرسة الدرك الوطني بروصو المحطة الأولى من الزيارة حيث استعرض معالي الوزير والوفد المرافق له وحدات من الدرك الوطني أدت له التحية، ليصافح معالي الوزير بعد ذلك، عددا من القادة العسكريين والأمنيين.
وخلال ھذه المحطة تجول معالي الوزير والوفد المرافق له في أقسام وقاعات التدريس بالمدرسة حيث حضر وقائع درس حول الاتصال اللاسلكي مقدمة لضباط من الشرطة القضائية يتلقون، في الوقت الحالي، تكوينا داخل المدرسة.
بعد ذلك، تابع معالي الوزير، بساحة العروض بالمدرسة، شروحا تطبيقية حول تقنيات تفكيك وإعادة تركيب الأسلحة. وفي قاعة المعلوماتية حضر معالي الوزير درسا تطبيقيا في المعلوماتية وعلوم صيانة الحاسوب.
وفي المحطة الثانية من الزيارة، حضر معالي الوزير والوفد المرافق له تمرينات على عبارة روصو قامت بها وحدات من الدرك الوطني مكلفة بالرقابة النهرية.
وتتلخص مهام هذه الوحدات في الإنقاذ وتفادي الكوارث وعمليات التفتيش، ومختلف عمليات التدخل، بواسطة طواقم مجهزة ومكونة لھذا الغرض، إضافة لمهمات الرقابة وفحص المعلومات، والتصدي للتهريب والجريمة المنظمة.
وفي المحطة الأخيرة من الزيارة، تفقد معالي الوزير والوفد المرافق له فندق ”الأمان” الذي تم تشييده مؤخرا، بمعايير عصرية من طرف الصندوق الوطني للدرك.
ويتكون الفندق من طابقين يضمان 4 أجنحة و16 غرفة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات.
رافق معالي الوزير خلال الزيارة، رئيس جهة اترارزة، السيد محمد ولد الشيخ، وعدد من قادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
//من روصو... آسية بنت محفوظ//
