أعلن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد يعقوب ولد أمين، أن السنة الجامعية المقبلة، ستشهد افتتاح ليصانص مهنية في التربية، مصممة من أجل تكوين سلك لأساتذة الإعدادية، يواصل المتفوقون من بين المسجلين فيه، في مختلف التخصصات، دراستهم في مسلك ماستر مهني في التربية؛ ليصبحوا أساتذة للسلك الثانوي، ويواصل المتفوقون من بين هؤلاء دراستهم؛ لإجراء امتحانات التبريز أو الانخراط في مسلك الدكتوراه في علوم التربية، حتى يتأهلوا للتدريس والبحث في مؤسسات التعليم العالي.
وأوضح لدى افتتاحه اليوم في نواكشوط، ورشة لتصميم الخطط الدراسية للإجازات المهنية في التربية، أن هذا الملتقى يشكل خطوة هامة نحو تطوير منظومتنا التعليمية وتحقيق الأهداف التي رسمها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه “طموحي للوطن”، لكون التعليم الرافد الأساسي للتنمية ومفتاح بناء المستقبل وأولوية أولويات مأمورية الشباب التي انطلقت فاتح أغشت الجاري.
وقال إن هذه الورشة تشكل منطلقا لمسار عمل حكومة الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، في مجال التعليم عموما، والتعليم العالي والبحث العلمي خصوصا، وتعبر عن خطوات جديدة للرفع من جودة التعليم ودعم مصادره البشرية وتعزيز قدراتها المعرفية والمهنية.
وأكد معالي الوزير أن القطاع يسعى من خلال المسالك التكوينية التي يبدأ اليوم تصميم خططها الدراسية، إلى تأهيل جيل جديد من الأساتذة المتميزين القادرين على تقديم تعليم نوعي وملهم يراعي المعايير المتعارف عليها دوليا ويواكب التطورات المضطردة لعملية التعلم والتدريس في العالم.