أكد معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، لدى افتتاحه اليوم في نواكشوط، أعمال الدور الأولى من التكوين المستمر لصالح المفتشين التربويين، أن الهدف من هذا التكوين هو وضع خطة تمكن المفتشين من أداء الدور المنوط بهم في تحسين نوعية التكوين التقني والمهني في المؤسسات التكوينية.
وقال إن المنظومة التربوية للتعليم الفني شهدت خلال السنوات الخمس الماضية، قفزة نوعية من حيث الطاقة الاستعابية حيث انتقلت من 3825 مقعدا في 2019 إلى 13981 مقعدا في 2024 بالاضافة إلى افتتاح مدارس ومعاهد جديدة للتكوين المهني.
وأضاف أن الحكومة تولي عناية كبيرة للتكوين مهني في السنوات الخمس القادمة بحيث ستستقبل مدارس التكوين المهني 15000 تلميذ خلال هذه المدة.
وأكد معالي الوزير أن القطاع عاكف على خطة عمل خلال هذه السنة ستمكن من إطلاق برامج للرفع من جودة تكوين مؤسسات التكوين المهني من جهة، والرفع من مواءمته مع حاجات سوق العمل، من جهة أخرى.