أكد معالي وزير التجهيز والنقل، السيد أعلي ولد الفيرك، أن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط جاء نتيجة جهود كبيرة وتنسيق مستمر مع لجان فنية مختصة، تضم عمد البلديات وبعض المنتخبين المحليين.
وأوضح أن هذا العمل المشترك يهدف إلى تحديد أولويات المدينة واحتياجاتها الأساسية، لا سيما في مجال تطوير شبكات الطرق والبنية التحتية، لتحسين الحركة المرورية وتقليل الاختناقات التي تعاني منها العاصمة.
وأكد الوزير أن القطاع تلقى جميع مطالب العمد والمنتخبين المتعلقة بالبنية التحتية للطرق، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها دراسات شاملة حول شبكات الطرق في نواكشوط.
وتُظهر هذه الدراسات أهمية تنظيم الحركة المرورية في العاصمة ومعالجة مشكلة الزحمة التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين اليومية.
وبيّن الوزير أن البرنامج الاستعجالي يتضمن إنشاء شبكة طرق بطول 68 كيلومترًا موزعة على جميع مقاطعات نواكشوط، بهدف تحسين جودة الطرق وسهولة التنقل بين أحياء المدينة.
كما أشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء طريق التفافي بطول 50 كيلومترًا، والذي يمثل أحد المطالب القديمة لسكان العاصمة.
ويهدف هذا الطريق إلى توفير مسارات خارجية تقلل من حركة الشاحنات الثقيلة داخل المدينة، لا سيما تلك القادمة من مدينة نواذيبو والمتجهة إلى مدينة روصو، مما يخفف من الازدحام المروري داخل العاصمة.