نظمت الوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية بالشراكة مع البنك الدولي اليوم في مدينة نواذيبو، ورشة تحسيسية حول ترميز الإعفاءات الضريبية والجمركية.
الورشة يشارك فيها وسطاء الجمارك وروئساء المكاتب والتفتيش وفرق الجمارك على مستوى ولاية داخلت نواذيبو.
انطلاقة الورشة جرى تحت إشراف المدير الجهوي للجمارك وكالة بولاية داخلت انواذيبو، العقيد الداه ولد أحميد، بحضور مؤطرين من الجمارك.
المدير الجهوي للجمارك وكالة، العقيد الداه ولد احميد، أوضح أن هذا اليوم التحسيسي المخصص لترميز الإعفاءات الضريبية والجمركية، يعد خطوة أساسية ضمن الـجهود المقام بها لتحديث إدارة الجمارك وتعزيز شفافيتها وفعاليتها.
مبرزا أن موضوع اليوم يتجاوز كونه شأنًا تقنيًا، بل محورًا استراتيجيًا يهدف إلى تحسين أساليب إدارة الإعفاءات من خلال معالجة ثلاث قضايا رئيسية:
1- تعزيز الشفافية: مجال الإعفاءات المالية، و يسعى هذا الإصلاح إلى تقديم إطار تنظيمي محكم يمكن لجميع الجهات المعنية الاستفادة منه بسهولة ووضوح.
2- التوافق مع المعايير الدولية: حيث يندرج هذا العمل ضمن التزامات بلادنا تجاه شركائنا الدوليين، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO) وصندوق النقد الدولي (FMI)، بهدف ضمان توافق سياساتنا مع أفضل المعايير العالمية.
3- رفع كفاءة الرقابة والإدارة: فمن خلال ترميز الإعفاءات وتوحيدها، نطمح إلى تحسين عمليات الرقابة، تقليل المخاطر المرتبطة بالاحتيال، وتعزيز فعالية الأداء الإداري لأنظمتنا الضريبية والجمركية.
وأضاف المدير الجهوي للجمارك وكالة ان هذا الإصلاح لم يكن ليحدث لولا تعاون وثيق بين مختلف الأطراف المعنية. وقد قامت اللجنة المختصة بتطوير منهجية شاملة تشمل تصنيف الإعفاءات ودمجها في نظام سيدونيا (SYDONIA) لضمان التنفيذ السلس والفعّال.
وسيتابع المشاركون في هذا اليوم التحسيسي عروضا يقدمها خبراء وأطر من الجمارك تبين أهمية النظام الجديد حول ترميز الإعفاءات الضريبية والجمركية.
الشيخ ولد محمد