مفوضية الأمن الغذائي تطلق توزيعات غذائية مجانية لصالح أكثر من 20.000 أسرة في ولاية الحوض الشرقي

أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، رفقة والي ولاية الحوض الشرقي السيد إسلمو سيدي اليوم الثلاثاء في مدينة النعمة، على إطلاق توزيعات غذائية مجانية لصالح أكثر من 20.000 أسرة في الولاية، كما عقدت اجتماعا موسعا بحكام وعمد مقاطعات الولاية.

وتستفيد من التوزيعات الغذائية المجانية 19186 أسرة، من خلال توزيع أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية الأساسية تشمل الأرز والسكر وزيت الطهي والتمور، كما تستفيد حوالي 1200 من النساء الحوامل والمرضعات من توزيعات غذائية بتلك الفئة.

وقد أوضحت معالي المفوضة، في تصريح للصحافة، أن البرامج التي تطلقها المفوضية اليوم تدخل في إطار حزمة البرامج الاجتماعية التي تنفذها لصالح المواطنين الأقل دخلا، على عموم التراب الوطني وعلى مستوى ولاية الحوض الشرقي تحديدا، والتي تحظى بعناية خاصة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نظرا لأهميتها القصوى ولما لها من وضعية خاصة بفعل موجات الوافدين إليها.

عمدة بلدية النعمة، السيد سيدي محمد ولد محمد، أعرب باسم الساكنة عن شكره للمفوضية، وللحكومة ولفخامة رئيس الجمهورية، على البرامج الاجتماعية الهامة المنفذة في بلدية النعمة وفي الولاية عموما، والتي كان لها انعكاسها الإيجابي الكبير على الظروف المعيشية للمواطنين.

كما عقدت معالي المفوضة رفقة والي الولاية في مقر المجلس الجهوي، اجتماعا موسعا بحكام المقاطعات وعمد بلديات الولاية، استعرضت خلاله حزمة البرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية، وخاصة مكونة بنوك الحبوب في إطار البرنامج الخاص لتعزيز صمود سكان الولاية، والبرنامج المتعلق بالثروة الحيوانية، مؤكدة حرص الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، على مؤازة المواطنين والوقوف إلى جانبهم خاصة في الفترات الصعبة.

وقد نوه السادة العمد في مداخلاتهم بالبرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية، معربين عن امتنانهم لفخامة رئيس الجمهورية على العناية الكبيرة التي يوليها لتنمية الولاية، مبدين ارتياحهم لما تم إنجازه في إطار برنامج تعزيز صمود سكان الولاية وخاصة في مكونة بنوك الحبوب ودعم الثروة الحيوانية، مطالبين بزيادة المستفيدين من تلك البرامج.

وقد ردت معالي المفوضة على مداخلات السادة العمد، مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو اطلاعهم على ما تم إنجازه والاستماع لملاحظاتهم واقتراحاتهم التي سيتم تنفيذها، تكريسا لسياسة الشراكة والصلة الوثيقة بين الحكومة والإدارة من جهة والمنتخبين المحليين من جهة أخرى، بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة من البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطنين.

جرى الاجتماع بحضور رئيس المجلس الجهوي، السيد محمدو التجاني، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية، وعدد من أطر المفوضية.