أشرف معالي وزير المعادن والصناعة، السيد اتيام التجاني، رفقة والي تيرس زمور، السيد الطيب ولد محمد محمود، زوال اليوم بمدينة ازويرات، على انطلاقة البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية، الذي يشمل قطاعات الصحة والتعليم والماء والكهرباء.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب معالي الوزير عن سعادته بتواجده في ولاية تيرس زمور للإشراف على إطلاق هذا البرنامج التنموي الهام، الذي أعطى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إشارته الرسمية من عاصمة ولاية الحوض الشرقي.
وأوضح معالي الوزير أن هذا الحدث يمثل حلقة جديدة في مسار الوفاء بالتزامات فخامة رئيس الجمهورية تجاه المواطنين، ويترجم على أرض الواقع أحد بنود برنامجه الانتخابي "طموحي للوطن". وأضاف أن الحكومة، بعد مرحلة التشاور مع المواطنين في مختلف ولايات الوطن والاستماع إلى احتياجاتهم، وصلت اليوم إلى المرحلة الثالثة المتمثلة في انطلاق المشاريع المبرمجة وتحويل الوعود إلى إنجازات ملموسة في حياة المواطنين اليومية.
وأكد الوزير أن التنمية لا تتحقق إلا بتكامل الجهود، مشيرًا إلى أن هذا العمل هو ثمرة تنسيق محكم بين مختلف القطاعات الحكومية، تحت إشراف مباشر من فخامة رئيس الجمهورية، ومتابعة دقيقة من معالي الوزير الأول الذي يقود العمل الحكومي بروح المسؤولية والانضباط والفعالية.
وخاطب الوزير الحضور قائلًا إن المواطنين الذين كانوا مركز الاقتراح خلال مرحلة التشاور، سيكونون اليوم مركز الرقابة والمتابعة في تنفيذ هذه المشاريع التنموية.
وقد عبّر سكان ولاية تيرس زمور عن ارتياحهم لانطلاق هذه المشاريع التي يرون فيها خطوة مهمة نحو تحسين ظروفهم المعيشية.
وجرت وقائع الحفل بحضور مستشار الوزير الأول، السيد محمد ولد كنكو، ورئيس المجلس الجهوي للولاية، السيد الحضرامي ولد احمادي، ومستشار الوالي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد محمد المصطفى ولد محمد الأمين، إلى جانب حكام مقاطعتي ازويرات وأفديرك، وعدد من المنتخبين والسلطات الإدارية والأمنية والعسكرية.
ازويرات – المختار ولد سيد أحمد
