افتتح المترشح لرئاسيات 2024، السيد بيرام الداه اعبيد، حملته الرئاسية من كيهيدي، صباح اليوم الجمعة 14 يونيو 2024م.
وأكد بأنه اختار اطلاق حملته من كيهيدي عن وعي لمكانتها الرمزية، ولكونها عاصمة الضفة، وعاصمة المدن الناهضة، وعاصمة الثورة، شأنها في ذلك شأن المدن الثورية الأخرى، كنواذيبو وروصو، لافتا إلى أنه لاحظ في 2023 أن المدن التي كان من المفترض أن تكون خاضعة للنظام العسكري وتابعة له أصبحت مناهضة له .
وأشار إلى أنه لا يريد أن يكون خطابه هذا خطابا حماسيا، بل خطابا هادئا، يشخص الأوضاع ويضع الأمور في نصابها، ويسلط الضوء على المشكلات الحقيقية، مطالبا بالاستماع له أكثر من التصفيق له.
وشدد على “أنهم حصلوا اليوم على الانتصار الشعبي، ولم يبق سوى الانتصار القانوني، الناجم عن الانتخابات والانتصار الفعلي، بدخول القصر، ذلك القصر الذي رأيته لأول مرة وأنا قادم من روصو بعد حصولي على البكالوريا، وقلت في نفسي بأنه المكان الذي سأقيم فيه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمعالجة أمراض موريتانيا التي وعيتها منذ صباي، ولم أكن بصدد الإقامة في تفرغ زينة، من أجل المكيفات أو القرب ممن يعتدون على المال العام، وهذا ما جعلني ما أزال أسكن في مقاطعة الرياض”.
و انتقد المترشح بيرام الداه اعبيد، النظام القائم وما قبله، واستعرض بإسهاب عمليات الاقتراع وما يتعلق بها، مطالبا أنصاره بضرورة اليقظة مع توفير ممثلين في جميع المكاتب، مبرزا في هذا السياق النقص في الوسائل اللوجستية.
وجدد يقينه بالنجاح في اقتراع 29 يونيو 2024، والفوز برئاسة الجمهورية.
وذكر بأن هدفه الأساسي عندما يفوز برئاسة الجمهورية هو بناء موريتانيا، حديثة على أسس العدالة والمساواة والإنصاف.