افتتح المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد محمد الأمين المرتجي الوافي، فجر اليوم الجمعة، بمسقط رأسه مدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرقي، حملته الانتخابية الممهدة للاستحقاقات 29 يونيو.
وفي كلمة بالمناسبة أقسم المترشح محمد الأمين المرتجي الوافي، الذي يخوض السباق الرئاسي للمرة الثانية عقب رئاسيات 2019، بكتاب الله عز وجل على الصدق والإخلاص في تسيير البلد، في حال انتخابه، داعيا المترشحين الآخرين إلى الحذو حذوه إذا كانت نياتهم صادقة في إصلاح البلد.
ودعا ولد الوافي الشباب المثقف المكافح القادر على الوقوف في وجه الظلم دون الخوف من تضرر مصالحه أو الإقالة من العمل، أن يمتهن السياسة ويعمل على إرجاع الممارسة السياسية إلى مسارها الصحيح لإنقاذ المجتمع وتقديم يد العون لليتيم والمحتاج والفئات الهشة بشكل عام، بدل سد الحاجات الشخصية للبعض، مبديا أسفه على كون ممارسة السياسة أصبحت وصمة عار بسبب ما يشوبها من التملق والكذب.
وأشار إلى أن النخبة هي من كانت تتبادل على المناصب وتتحكم في مقدرات البلد دون مراعاة الغالبية العظمى من الشعب، داعيا الشعب إلى تغيير تلك الصورة النمطية، والتغلب عليها بالتصويت لمن يمثلهم ويعيش واقعهم ويعرفه، على حد تعبيره.
وحث المترشح أنصاره وداعميه على الأخذ بالشعب السنغالي كمثل يحتذى في تصويته لرئيس شاب يشعر بحاجياتهم، معتبرا القرار بيدهم لأخذ زمام المبادرة والتفاؤل وعدم الشعور باليأس.
وكان المرشح ولد الوافي قد رحب في بداية المهرجان الافتتاحي لحملته بالحضور في هذا المناخ الذي وصفه بالصعب، وخصوصا العنصر النسوي، كما قدم اعتذاره لطاقم حملته في نواكشوط على عدم تقيده ببرنامج الافتتاح بمدينة نواكشوط، معللا ذلك ب”الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان مدينة النعمة” الأمر الذي دفعه لافتتاح حملته منها.
جرى مهرجان الافتتاح بحضور بعض أعضاء طاقم حملة المترشح الانتخابية وجمع من أنصاره.