من المتوقع أن يدخل العمل بالعملة الجديدة للبلاد حيز التنفيذ مع بداية السنة القادمة، ليبدأ تداولها في البنوك و الأسواق.
و ستعرف العملة جديدة تغيرا مهما في الشكل، و طريقة العد ، حيث سيتم حذف صفر منها مع احتفاظها بقيمتها الأصلية ، لتصبح الف أوقية تساوي مائة أوقية، و مائة أوقية تساوي عشرة أواق و عشرة أواق تساوي أوقية واحدة.
و عليه سيعاد الإعتبار لوحدة الأوقية في التعاملات الإقتصادية اليومية، كما ان الأوراق النقدية الجديدة ستكون اكثر جودة.
و يثير موضوع تغير العملة الوطنية المزمع الكثير من الأسئلة في صفوف المواطنين العاديين.
ما يستدعي القيام بحملات تحسيسية لإطلاع الناس، و انارتهم حول هذا الموضوع.
و داخل الأسواق و في المتاجر، يتناول المواطنون البسطاء موضوع العملة الجديدة، و يستفسرون عن شكلها و قيمتها و طرق استبدال العملة القديمة بالجديدة، و ما إلى ذالك من تساؤلات ملحة بالنسبة لهم.
و يرى الإقتصاديون أن هذه التغيرات، التي اعلن عنها لاتمس من قيمة العملة القديمة و قدرتها الشرائية، و انما هي مجرد عملية تهدف لتقليص حجم الأوراق النقدية الضرورية في المعاملات من جهة، و لمحاربة التزوير في العملات من جهة أخرى، و بالتالي فلا داعي للقلق.