بدأت صباح اليوم الجمعة بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط، أعمال ورشة حول تطبيقات التقويم المعياري في مجال التكوين الأولي، منظمة من طرف المدرسة بالتعاون مع اليونسكو.

وتهدف هذه الورشة التي تدوم 10 أيام الى توحيد الممارسة في مجال التقويم.

وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء، عروضا حول تطبيقات التقويم المعياري في مجال التكوين الأولي، والاشكالات المطروحة للمقوم في مجال التكوين والتقويم المعياري والمفاهيم المرتبطة به، وتحليل نماذج من مواضيع الاختبارات المقدمة في مدارس تكوين المعلمين.

وثمن الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب في كلمة بالمناسبة الاهداف السامية لهذه الورشة، وانعكاساتها الإيجابية على الرفع من مستوى التعليم عموما والتكوين الأولي بصورة خاصة.

وقال إن "اللجنة تسعى إلى كافة الانشطة التي تصب في تطوير لعملية التربوية

باعتبارهاالحجر الأساس لتربية الأجيال الصاعدة التي هي عماد الأمة ومستقبلها".

وبدوره بين المديرالعام لمدرسة تكوين المعلمين السيد محمد ببكر ولد ختاري أن هذه الدورة التطبيقية تأتي مواكبة للجهود التي تبذلها وزارة التهذيب الوطني لتحسين نوعية التعليم عموما والتكوين الأولي بشكل خاص، مشيرا إلى أهمية التقويم في إبراز الاختلالات ودوره في تعديل الخطط واتخاذ القرارات.

وطالب المشاركين بالعمل على الخروج من هذه الدورة برؤية موحدة وواضحة لتطبيقات التقويم المعياري في مجالات التكوين الأولي.