أدلى المترشح للاستحقاقات الرئاسية، السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، صباح اليوم السبت بالمكتب رقم 6 بالإعدادية رقم 3 بمقاطعة عرفات، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024.
وبعيد التصويت، أدلى المترشح بتصريح للصحافة الوطنية والدولية، قال فيه إنه يأمل في هذه الوقفة الانتخابية أن يتحقق التغيير على أيدي الشعب الموريتاني في عرس ديمقراطي نزيه وشفاف.
وأوضح أنه قدم للشعب خلال الحملة الانتخابية برنامجا متكاملا، ينطلق من أسس ومنطلقات وينتهي بأهداف يراد لها أن تتحقق، مبينا أن أساس تلك المنطلقات هو ترسيخ الهوية الإسلامية.
وأكد أنه تعهد في أكثر من خطاب بتطبيق شرع الله في أرض الله بين عباد الله، مبينا أنه لا يأتي بالجديد من حيث التنظير، إذ أن الدستور الموريتاني أكد وأوضح بأن الدين الإسلامي هو دين الشعب والدولة، وهو ما سيتم تطبيقه فعليا من خلال تطبيق شرع الله بمفهومه الواسع الذي يشمل التنمية والرقي والازدهار والعدل ورفع الظلم عن المظلومين والمغبونين.
وقال إن هذه اللحظة هي لحظة يقظة وانتباه، ولحظة إصرار على التغيير، ولحظة هدوء ومطالبة الجميع بالهدوء والسكينة والوقار، والابتعاد عن الفوضى وكل ما يشوش على الناس، مؤكدا أنهم في غرفة العملية الانتخابية قاموا بالتمثيل في كل المكاتب الوطنية، وهو ما سينعكس إيجابا على رصد الانتخابات.
وطالب من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أن تعالج الإشكالات التي حصلت في الانتخابات السابقة، وأن تقوم بعمل جبار خلال هذا اليوم، لأن الشعب الموريتاني ينتظر منها ذلك، مبينا أنهم سيقومون بالتشاور مع زملائهم في المعارضة للتعليق على مخرجات هذه الانتخابات والتنسيق فيما يتعلق بها بدءا بالتمثيل وانتهاء بالمخرجات.
وأشاد بالتغطية الإعلامية والفرق الإعلامية التي واكبته خلال كل المحطات التي قادته لولايات الوطن وبعض المقاطعات والبلديات من مؤسسات الإعلام الرسمي والحر، مؤكدا أنهم كانوا على قدر من المهنية والموضوعية والجدية.