آراء

مركز الاستطباب بلعيون… القلب النابض للخدمات الصحية في الحوض الغربي

يُعد مركز الاستطباب بمدينة لعيون أهم منشأة صحية يعتمد عليها سكان ولاية الحوض الغربي، البالغ عددهم أكثر من 400 ألف نسمة. وتبلغ طاقة استيعابه 74 سريرًا، يعمل على تسييرها طاقم طبي مكوَّن من 155 موظفًا يواصلون الليل بالنهار لخدمة المرضى القادمين من مختلف أنحاء الولاية.

وأوضح المدير العام للمستشفى، الدكتور سيدي إبراهيم ولد سيد عمار، في تصريح لإذاعة لعيون، أن الطاقم الطبي يضم 12 أخصائيًا، و6 أطباء عامين، وطبيب أسنان، وصيدلاني، ومهندسًا طبيًا، إضافة إلى 14 فنيا ساميًا في الصحة، و48 ممرضًا، و16 قابلة، و4 فنيي صيانة، و53 من عمال الدعم.

الخريف في لعيون… لوحة طبيعية تأسر الألباب

مع أولى بشائر الخريف، تنبعث الحياة في ضواحي مدينة لعيون، فتتحول إلى لوحات طبيعية مفعمة بالألوان، تستقطب القلوب قبل الأبصار، وتدعو الزائر إلى ترك صخب المدن وراءه والانغماس في أحضان الطبيعة.

حين تتوشح السماء بغيومها الرمادية، وتتناثر الخضرة على امتداد البصر، تبدو “عروس الشرق الموريتاني” في أبهى حلة، مزينة بأزهار برية ونباتات يانعة، تغازل نسمات الرياح العليلة.

وفي تنبمبه، والمخروكات، وجوف ترني، واكليب إنيمش، واقليك أهل حناني، وأم كرية، يلتقي الأصدقاء والأسر تحت ظلال الأشجار الباسقة، قرب جداول الماء الرقراقة، يتبادلون أطراف الحديث على بساط الطبيعة.

العيد في لعيون... طقوس متجذرة وبهجة تتجدد

مع حلول عيد الأضحى المبارك، تعيش مدينة لعيون أجواءً استثنائية تعبّر عن عمق الروابط الاجتماعية، والتمسك بالعادات المتجذرة، والبهجة التي تعمّ مختلف الفئات.

وتبدأ الاستعدادات قبل العيد بأيام، حيث تشهد الأسواق المحلية نشاطًا ملحوظًا، ويتوجه أرباب الأسر إلى اقتناء الأضاحي، حريصين على انتقاء الأجود منها وفق الشروط الشرعية والمواصفات المرغوبة. ويزداد الطلب عادة على الكبش الأقرن الأبيض الأملح، الذي يطأ في سواء ويأكل في سواد، لما له من رمزية دينية وجمالية.

مدرسة تكوين المعلمين بلعيون: ثلاثة عقود ونصف من العطاء التربوي

تمثل مدرسة تكوين المعلمين بلعيون إحدى الركائز الأساسية في منظومة التعليم الوطني، لما تضطلع به من دور محوري في إعداد الكوادر التربوية وتخريج المعلمين المؤهلين، الذين يشكلون العمود الفقري لأي نهضة تعليمية. فمنذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة وثلاثين عامًا، ظلت هذه المؤسسة الأكاديمية ترفد الميدان التربوي بكفاءات مهنية مزودة بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء رسالتها النبيلة.

نقلة نوعية في البنية والبرامج

مدرسة التعليم التقني بلعيون: صرح علمي يمد سوق العمل بالكفاءات

تعد مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بلعيون من أبرز المؤسسات التعليمية التي تُسهم في تعزيز سوق العمل باليد العاملة المؤهلة. منذ تأسيسها قبل ثلاثة وعشرين عامًا، قامت المدرسة بتأهيل آلاف الحرفيين والفنيين في عدة تخصصات خدمية حيوية، منها الكهرباء، والخياطة، والصباغة، والسباكة، والطاقة المتجددة، والتبريد، والميكانيكا، والإرشاد الزراعي، والمكتبات، والصحة الحيوانية، وصناعة الحلويات.

وقد ساعد هذا الجهد في الحد من البطالة، وفتح فرص عمل عديدة أمام الشباب، إضافة إلى توفير كفاءات فنية للمشغلين في مختلف القطاعات.

منح تحفيزية لطلاب المدرسة

إشادة كبيرة بالإحياء الإذاعي في رمضان ▪ تقرير صوتي

واكبت شبكة إذاعة موريتانيا عبر سلسلة من البرامج والمنصات الدينية والصحية مختلف اهتمامات الصائم خلال شهر رمضان الكريم.

تتابعون في (العنصر الصوتي) المرفق ملفا في الموضوع أعده للإذاعة الزميل أحمد ولد سيد محمود.

 

28 نوفمبر.. ميقات القيام والتحرر

على بعد أيام قليلة من إقامة مراسم الاحتفال الرسمي باليوم الوطني لبلادنا.. تحبس أنفاس عميقة من التأهب استعدادا لتحريرها صبيحة يوم الثامن و العشرين من نوفمبرِ هذا العام التاسعِ عشرَ بعد الألفين، زفرة زجرٍ في وجوه البغاة الأعادي تطفئ في أرواحهم الشمعة التاسعة والخمسين، من عمر دولتنا الوطنية.
ومن بين أطواد اينشيري الشامخة، شموخ هِمم أهلها، ستشرق شمس الاحتفالية الكبرى بيوم المجد العظيم، ومن درتها اكجوجت، تحديدا، سيعلو العلم الوطني، بألوانه المُعبَرةِ، قممها السامقة، وترتقي مع خفقه في سماء الوطن الحر معان السمو الوطني، وصوره الحسية الوارية.

في ضرورة الانتصار لأطباقنا المحلية

اكتسحت المطاعم الحديثة، ومحلات بيع الوجبات السريعة واجهات معظم الطرق والشوارع الرئيسية بالعاصمة نواكشوط، وهو مظهر صحي يألفه الناس في جميع مدن، وحواضر العالم الكبرى في هذا العصر.
وفي اللوحات التعريفية، يحمل كثير من هذه المحلات مسميات وافدة، تحيل إلى شخصيات ووقائع تاريخية وأماكن غريبة لا خيط يربطها بتاريخ ورموز وثقافة البلد المستضيف "موريتانيا".. وهو أمر يبعث على التساؤل؟؟، ويثير الاستهجان!!!..

وباء السارس كوف٢

بكل مقدراته المادية والروحية، يصارع العالم جاهدا لصد الضربات الموجعة التي باغت بها الجينوم "سارس كوف 2" المسبب لوباء 'كوفيد ناينتين المستجد' البشرية، دون سابق إنذار ذي بال، مكبدا مجتمعات العالم الأول ألوفا من مهج مواطنيه فاتورة لهجومه المميت.
ودون تمييز، يواصل الفيروس القاتل رحلة صيده للأرواح عبر قارات عالم مذهول من شراسة هذا "الكائن المجهري الفظيع" الذي زرع الذعر والهلع في كل بقاع الدنيا.. ملبسا الإنسانية جمعاء لباس الخوف واليأس والجوع.