إطلاق مشروع تعزيز قدرات المنظمات النسائية في موريتانيا

نظمت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل اليوم الأربعاء بنواكشوط، حفل الانطلاقة الرسمية لمشروع تعزيز قدرات المنظمات النسائية في موريتانيا وخلق تحالف نسائي قوي من أجل السلام في منطقة الساحل، وذلك تحت إشراف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ويهدف المشروع، الممول من طرف المملكة الهولندية، إلى تعزيز دور المنظمات النسائية في إعادة السلام والأمن إلى منطقة الساحل من خلال تعزيز قدراتهن التنظيمية والمؤسسية والتشغيلية.

وأوضحت الأمينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وكالة، السيدة العالية بنت سيد يعرف، أن الاهتمام بالدور الهام للنساء وللمنظمات النسائية يتجلى في البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مأموريته الأولى، حيث حصلت النساء والتجمعات النسائية على مكتسبات هامة جعلتهن شركاء محوريين في تنمية البلد.

وأضافت أن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز دور المنظمات النسائية في عودة السلم والأمن للساحل من خلال تعزيز قدرتهن التنظيمية والمؤسسية والعملية، مشيرة إلى أن المشروع ستستفيد منه 20 منظمة نسائية مع دعم مالي هام لثلاث منظمات على شكل أنشطة مدرة للدخل.

بدورها، قالت رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل السيدة زينب بنت الطالب موسى أن منطقة الساحل تواجه العديد من الأزمات الإنسانية المتفاقمة، بسبب التهديدات الأمنية والصراعات العابرة للحدود.

وأشارت إلى أنه بالرغم من كل تلك التحديات ظل العنصر النسائي محافظا على دوره المحوري الفعّال من أجل تعزيز السلم الأهلي والتماسك الإجتماعي.

وبينت أن هذا المشروع يهدف إلى فتح آفاق جديدة للجمعيات النسائية الموريتانية لتمكينها من الانخراط بفعالية في الحفاظ على السلم والسلام.

وعلى هامش الحفل تم توقيع اتفاقية شراكة بين ثلاث جمعيات حصلت بالفعل على الدعم المالي لبدء أنشطتها.

جرى الحفل بحضور ممثلين عن جهة نواكشوط، وبلدية تفرغ زينه وعدد من أعضاء المنظمات غير الحكومية.