بدء الراحة البيولوجية داخل المياه الإقليمية الموريتانية

بدأت عند منتصف الليلة البارحة بمدينة نواذيبو، الراحة البيولوجية التي أقرتها وزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية للمحافظة على الثروة السمكية وتسييرها تسييرا معقلنا.

وتقضي العملية بالتوقف، طيلة شهري أكتوبر ونوفمبر، عن صيد رأس القدميات المعروف بالأخطبوط، بالإضاف لعينات أخرى من الأسماك، داخل المياه الإقليمية الموريتانية.

ومنذ الإعلان عن تاريخ التوقيف بدأ ميناء الصيد التقليدي المعروف بخليج الراحة في استقبال آلاف الزوارق وسفن الصيد الشاطئي القادمة من أعماق البحر وهو ما تطلب أخذ كافة الإجراءات الضرورية لتسهيل عملية تفريغ المنتوج البحري.

المكلف بالاتصال بميناء خليج الراحة، السيد عبد الله يعقوب، أوضح في لقاء مع الإذاعة الجهوية بمدينة انواذيبو، أن الميناء شرع منذ أسبوع في تهيئة مراسي الميناء ووسائل السلامة، واتخذ كافة الإجراءات الضرورية لتسهيل ولوج الزوارق والسفن إلى منشآت الميناء، وذلك لضمان تقريب الخدمات المينائية من الصيادين وتأمين عملية تفريغ المنتوج بشكل يضمن الجودة.

وأضاف أن إدارة الميناء تسهر على مواصلة دوام فرقها الفنية لاستمرار تسهيل دخول الزوارق والسفن بشكل آمن.

ويشهد ميناء الصيد التقليدي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، دخول آلاف البحارة إلى محيطه الذي يتوقع أن يرسو فيه أزيد من 8000 آلاف زورق خلال الأيام القادمة.

هذا، وتعتمد وزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية في اتخاذ قرار الراحة البيولوجية على تقارير علمية تتلقاها من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد من أجل المحافظة على الثروة البحرية وتمكينها من التجدد.


 //الشيخ ولد محمد//