نظمت السفارة الإسبانية الليلة البارحة في مقرها في نواكشوط، حفل استقبال بمناسبة تخليد اليوم الوطني لبلادها.
مثل الحكومة في هذا الحفل معالي، وزير العدل، محمد محمود ولد عبد الله ولد بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والموريتانيين في الخارج وكالة، ومعالي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، والسيدة هندو بنت عينينا، مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، والسفير الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد بال محمد الحبيب.
وخلال خطابها بالمناسبة، هنأت صاحبة السعادة السيدة ميريم آلباريث د لاروسا، السفيرة الإسبانية المعتمدة لدى بلادنا، الدولة الموريتانية شعبا وحكومة ومؤسسات على النضج الذي أظهروه، من خلال التنظيم المحكم للانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، منوهة بالأدوار الكبيرة التي تضطلع بها موريتانيا حيث باتت مثالا للاستقرار والتقدم في منطقة “الساحل” الغارقة في وضع بالغ التعقيد بسبب التحديات الأمنية والديموغرافية والاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
ونوهت بتعدد وتوالي الزيارات التي قامت بها السلطات الإسبانية إلى موريتانيا خلال السنوات الثلاث الماضية ومستواها العالي، وما ترمز إليه من شراكة قيمة بين البلدين، وأردفت أن رئيس الحكومة الإسبانية أتيحت له الفرصة في تهنئة فخامة رئيس الجمهورية على إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لمأمورية جديدة خلال زيارة ثنائية في 27 أغسطس الماضي حيث تم خلال الزيارة المذكورة توقيع المزيد من الاتفاقيات التي تعزز العلاقة بين البلدين. و تعد المرة الثانية هذا العام التي يزور فيها رئيس الحكومة الإسبانية موريتانيا.
ونوهت بالجهود التي تبذلها موريتانيا من أجل إيجاد حلول سلمية للمشاكل والنزاعات الإقليمية والقارية، مبرزة في هذا السياق، الدور الكبير المادي والإنساني الذي تبذله موريتانيا في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من الدول الإفريقية، وبمستوى التنسيق الهام الذي تقوم به موريتانيا بالتعاون مع مملكة إسبانيا في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية والمحافظة على حقوق المهاجرين.