أوضحت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، في كلمة افتتاح ورشة تنزيل الإسهام الوطني المحدد على المستوى الجهوي، اليوم في نواكشوط، أن هذا اللقاء يندرج ضمن السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، والتي تنسجم مع البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ولا سيما المحاور المتعلقة بالعمل البيئي والمناخي ضمن مقاربة التنمية المستدامة لبلادنا.
وقالت إن المساهمات المحددة وطنيا تعد أداة محورية لتنفيذ اتفاق باريس، حيث تتيح لدول الأطراف التخطيط لتنفيذ التزاماتها للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
ونبهت إلى أن قياس جودة المساهمة المحددة وطنيا يعتمد على مدى استيعابها خاصة على المستوى المحلي، لأن المجتمعات المحلية هي أول ضحايا آثار تغير المناخ مع امتلاكها في الوقت ذاته حلولا طبيعية مستديمة.
