ترأس المترشح لرئاسيات 2024 السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، ليلة البارحة بمدينة نواذيبو، سهرة انتخابية، التقى خلالها بمؤيديه ومناصريه.
وأكد المترشح خلال خطابه أنه سيعمل جاهدا على تغيير الوضعية الصعبة للمواطنين، خاصة النساء، موضحا أن المرأة الموريتانية تستحق الأكثر، وأنها يجب أن تشرك في كافة المجالات إلى جانب أخيها الرجل، وأن تساهم في لعب الأدوار المنوطة بها.
وقال إن مشروعه الانتخابي لن يقصي أحدا، داعيا كل الشباب إلى انتهاز الفرصة ليتحقق التغيير نحو بلد آمن ومستقر ينعم فيه المواطن الموريتاني بحياة كريمة، ويحظى فيه الشباب بالمكانة اللائقة التي يستحقها.
وبين أن البلد يعيش العديد من التحديات، مبينا أنه من غير المعقول أن تكون مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية للبلد، رغم ما تتمتع به من مقدرات اقتصادية، لا تزال تعيش تكرار الانقطاعات الكهربائية ونقص الماء، وغير ذلك من الخدمات الضرورية.
وأوضح أن أن مشروعه الانتخابي سيسد كل الثغرات، وسيعطي عناية خاصة للمتقاعدين، معتبرا أن هذه الفئة عاشت عقودا من التهميش والغبن، داعيا إلى تكثيف الجهود التحسيسية والتعبوية المتواصلة لحسم النتيجة في الجولة الأولى في 29 من يونيو الجاري.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي الأخرى ستكون مركز الاهتمام، باعتبارها القضية الأولى والجوهرية.
وكان المترشح حمادي سيدي المختار محمد عبدي، قد أجرى صباح الجمعة توقفا في مدينة الشامي، التقى خلاله بمؤديه ومناصريه، الذين اصطفوا على جنبات الطريق، حاملين اللافتات والصور المكبرة له، مؤكدين دعمهم ومساندتهم له.