أشرف والي الحوض الشرقي، السيد إسلمو ولد سيدي، بقرية لخويبة ببلدية فصالة في مقاطعة باسكنو، على إطلاق حزمة من التدخلات مقدمة من طرف مندوبية "تآزر" لصالح سكان قرية اكرفي الذين انتقلوا مؤخرا، بعد الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها ثلاثة مواطنين.
وقدم السيد الوالي، بالمناسبة، واجب التعازي والمواساة لذوي ضحايا الفاجعة الأليمة مؤخرا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا الثلاثة بواسع رحمته، ويدخلهم فسيح جناته.
وقال السيد الوالي إن بعض الدوريات التي تجوب الأراضي المالية تعتمد في تنقلاتها على خرائط فقط، مضيفا أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة مؤخرا، كانت خارج حدودنا.
وذكر أن فخامة رئيس الجمهورية يؤكد في كل مناسبة أن بلادنا لن تتنازل عن أي شبر من الوطن و أن ترسيم الحدود بين البلديين تحكمه قوانين وأعراف دولية.
وأضاف السيد الوالي أن هذا التدخل الاستعجالي المباشر يدخل ضمن جملة من التدخلات الأخرى ستستفيد منها القرية في الأيام القليلة القادمة، والتي ستكون شاملة وعلى قدر التطلعات، مطالبا سكان القرية والقرى المجاورة لها بضرورة الابتعاد عن مناطق النزاع وخصوصا في هذه الفترة.
وذكر السيد الوالي أن جميع المواطنين الذين تنقلوا بإرادتهم عملت الدولة على دعمهم ومواكبتهم ومآزرتهم لتثبيتهم.
وأضاف السيد الوالي أن دولة مالي الشقيقة تعاني، هذه الفترة، من اضطرابات أمنية استثنائية مما يستوجب الحيطة والحذر، محذرا من الشائعات المغرضة التي يبثها البعض بين المواطنين والتي تزرع الفتن والتنافر، مذكرا أن موريتانيا للجميع وتسع الجميع.