أوضح الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد يحي ولد الطالب، أن العام الدراسي المقبل (2024__2025) سيتميز بالشروع في إصلاح الإعدادية ذات السنوات الثلاث، وإعداد الكتب والبرامج الخاصة بمستوى التكنولوجيا والمعلوماتية.
وأكد، عند افتتاحه اليوم، في نواكشوط، لدورة تكوينية على البرامج وطرائق وممارسة التدريس، على أهمية التحسين من مستويات أساتذة المواد العلمية، انسجاما مع تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم لمواكبة مستجدات العصر، التي ترجمتها حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، في السياسة العامة للحكومة التي أجازتها الجمعية الوطنية، مؤخرا.
وأشار إلى أن هذه الدورة تستهدف جميع أساتذة المواد العلمية، على امتداد التراب الوطني، البالغ عددهم 2235 أستاذا، لتكوينهم على مضامين القانون التوجيهي، مبرزا أن القطاع يعول على خبرة المكونين وقدرات المستهدفين وتجاربهم في الاستفادة القصوى من هذه الدورة.