اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة العودة المدرسية والجامعية

ترأس معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي اليوم اجتماعا في مباني الوزارة الأولى، للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة افتتاح السنة الدراسية، وذلك لتقييم اليوم الأول وتحديد ما يمكن توفيره لتحسين الانطلاقة المدرسية والجامعية الجديدة.

واستمع الحضور إلى عروض قدمتها القطاعات الوزارية المتدخلة في التحضير للدخول المدرسي والجامعي الحالي، وكذلك ولاة نواكشوط واتحادية عمد العاصمة وممثل رابطة آباء التلاميذ ورئيس اتحاد أرباب العمل بصفتهم مساهمين في العملية.

وتركزت العروض حول جاهزية المدارس وحضور التلاميذ والطلاب وطواقم التدريس في أول يوم من انطلاق السنة الدراسية، ومستوى تنفيذ البرامج المرافقة التي تم تحديدها في الاجتماع السابق.

وفي بداية الاجتماع، أكد معالي الوزير الأول أن تحسين البيئة العامة التي تتم فيها العملية التربوية يجب أن تكون موضع تضافر جهود الجميع، وأن الحكومة لن تدخر جهدا كي تتوفر كافة الحاجات من مدرسين ومؤطرين وكتب مدرسية وطاولات وزي مدرسي.

وسجلت اللجنة الوزارية ارتياحها لما تم إنجازه من تحضيرات من أجل الافتتاح في أحسن ظروف ممكنة، مقدمة التهاني للمتطوعين الشباب الذين نظفوا وعقموا المدارس في نواكشوط.

وبعد النقاش والمداولة، ألزم معالي الوزير الأول القطاعات المتدخلة بضرورة تنسيق جهود الأسرة التربوية، من سلطات إدارية ومجالس جهوية وعمد ومنظمات آباء التلاميذ، لمتابعة جاهزية مؤسساتنا التعليمية، والعمل على إيجاد الحلول العملية، سعيا إلى وضع منظومة لترشيد الموارد والكادر البشري والمواكبة التربوية لنظامنا التعليمي.