أعلن معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله ولد لولي، عن تفاصيل جديدة ضمن المكونة السادسة من البرنامج الاستعجالي لمدينة نواكشوط، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للشباب والرياضة في العاصمة.
وأوضح معاليه أن هذه المكونة تتضمن مشاريع محورية تستهدف تطوير الأنشطة الرياضية وتوفير بيئة متكاملة تتيح للشباب ممارسة الرياضة بمستوى يواكب المعايير العالمية.
ومن بين المشاريع البارزة، أشار معالي الوزير إلى بناء مسبح شبه أولمبي يُعد الأول من نوعه في البلاد، يتميز بقاعة مغلقة تتطابق مع المواصفات العالمية، ويحتوي على مسبح بثمانية مسارات بطول 25 متراً، مما يجعله ملائماً للتدريب واستضافة البطولات القارية والدولية.
كما أن المشروع يضم مدرجات تتسع لألف متفرج، وهو ما يعكس حجم الاهتمام باستيعاب الأحداث الرياضية الكبرى، مؤكدا أن العمل في هذا المشروع قد بدأ بالفعل مع مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الوزير عن مشاريع أخرى تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرياضية في العاصمة، من بينها إعادة تأهيل دار الشباب في بلدية السبخة لتوفير مرافق حديثة تواكب تطلعات الشباب، وبناء ملعب رياضي جديد في مدينة نواكشوط، إلى جانب إنشاء ملاعب مخصصة لرياضات كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة والتنس، وتشييد ملعب رياضي في مقاطعة الميناء، وهو ما يعزز من توزيع المشاريع بشكل متوازن في مختلف مقاطعات العاصمة.
وفي إطار التوسع في البنية التحتية الرياضية، أعلن معالي الوزير عن إنشاء قاعة مغلقة متعددة الاستخدامات تلبي المعايير الفنية المطلوبة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
وأوضح أن هذه القاعة ستكون الثانية من نوعها في البلاد، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير مرافق حديثة للشباب.
وأشار الوزير إلى أن المشاريع الجديدة تأتي مكملة لمشاريع أخرى قيد التنفيذ، حيث أوشكت الأشغال على الانتهاء في ملاعبي دار النعيم وتيارت ودار الشباب في الميناء، كما يتم حالياً تأهيل ملعب مقاطعة الرياض.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لضمان جودة هذه المشاريع والالتزام بالجدول الزمني المحدد لها، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو توفير بنية تحتية رياضية تليق بتطلعات الشباب وتساهم في تطوير الرياضة الوطنية.