أكدت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، أن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالجوانب الاجتماعية وتحسين ظروف الأسر الموريتانية.
وأعلنت معالي الوزيرة في حديث لإذاعة موريتانيا مساء الثلاثاء عن خطوات جديدة تهدف إلى تعزيز التعليم المبكر للأطفال وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
وأوضحت معالي الوزيرة أن البرنامج يتضمن إنشاء أقسام تحضيرية للأطفال في سن الخامسة، لتمكينهم من الولوج المبكر إلى التعليم وتأهيلهم لدخول السنة الأولى الابتدائية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تسد الفجوات التي كانت موجودة في المنهجية السابقة للتعليم ما قبل المدرسي، الذي كان يعتمد على جهود مشتركة بين عدة قطاعات حكومية.
وأضافت الوزيرة أن إنشاء الأقسام التحضيرية يأتي استجابةً للطلبات المتزايدة من الأسر الموريتانية التي تسعى إلى ضمان حصول أطفالها على تعليم مبكر ومتميز، مؤكدة أن هذه الأقسام ستُحدث فرقاً جوهرياً في مسار التعليم الوطني.
وأعلنت الوزيرة أن وزارة العمل الاجتماعي تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية لضمان استحداث هذه الأقسام في معظم مناطق ولايات نواكشوط.
وأوضحت أن العملية ستتم وفق خطط مدروسة تستجيب لمطالب الأسر التي تم رصدها من خلال المنتخبين المحليين والسلطات الإدارية.
وأكدت الوزيرة أن القطاع سيقوم بتوفير كافة المعدات اللازمة لتجهيز الأقسام التحضيرية، مشيرة إلى أن التحضيرات تسير بوتيرة سريعة، وستكون هذه الأقسام جاهزة لاستقبال الأطفال قريباً في مختلف مدارس العاصمة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي كجزء من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين التعليم ما قبل المدرسي في موريتانيا وتعزيز فرص الأطفال في الحصول على بداية قوية لمسيرتهم التعليمية.
