أكد الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد يحي بوب الطالب، في كلمة له اليوم خلال إشرافه على انطلاق فعاليات حفل اسبوع الاستقبال والدرس الافتتاحي للتلاميذ المعلمين الجدد للسنة الدراسية 2024 – 2025، المنظم من طرف مدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط، أن هذا النشاط يعد تقليدا سنويا وسنة حميدة انتهجتها مدارس تكوين المعلمين لإعطاء التلاميذ المعلمين المكانة اللائقة بهم، لكونهم سندا للبلد في إعداد أجيال قادرة على حمل المشعل العلمي، وتزويد الأجيال الصاعدة بالعلم والمهارات والخبرات التربوية اللازمة.
وقال إن هذه الفعالية تشكل جزءا من الإصلاح التربوي الذي تنتهجه الدولة تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى عصرنة التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه، مشيدا في هذا الصدد، بالإصلاح المطبق في مدارس تكوين المعلمين، سواء على مستوى المحتوى أو طرق الإشهاد، باعتباره يندرج في إطار إرساء دعائم مدرسة جمهورية تسع الجميع وفي ظروف سواسية تحقيقا للعدالة والإنصاف.
وتوجه السيد الأمين العام بالشكر إلى إدارات ومكوني مدارس تكوين المعلمين على الجهد الذي بذلوه في سبيل الرفع من مخرجات مدارس تكوين المعلمين، داعيا التلاميذ المعلمين إلى السعي للاستفادة من التكوين والالتزام بالحضور، وأداء الأنشطة المقررة لتحصيل الخبرات اللازمة للأداء المهني.