أطلقت وزارة الاقتصاد والمالية، اليوم في مدينة نواذيبو، ورشة عمل للمراجعة والمصادقة على التقرير المؤقت للإستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية داخلت انواذيبو.
حفل افتتاح هذه الورشة شكل مناسبة لوالي داخلت انواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، قال فيها إن ولاية داخلت نواذيبو تتمتع بمقدرات بشرية ومعدنية وبحرية ورعوية هامة يمكن أن تكون رافدا لنمو اقتصادي واجتماعي حقيقي إذا ما تم التعرف عليها واستغلالها بصفة معقلنة.
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة المخصصة للمراجعة والمصادقة على التقرير المؤقت للإستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك على مستوى الولاية يبرز الديناميكية التنموية التي تشهدها بلادنا منذ خمس سنوات عملا بتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار إلى أن المشاريع المقترحة يجب أن تظهر المحاور الأساسية للإستراتيجية الأم والمتمثلة في العمل على خلق نمو قوي ومستديم وتنمية للمصادر البشرية وولوج للخدمات الاجتماعية والقاعدية وتدعيم للحكامة بكل أبعادها لذلك فهي فرصة للتشاور الموسع حول إشكاليات التنمية الجهوية ودور المجموعات المحلية لإيجاد مزيد من التكامل بين الفاعلين.
بدوره، استعرض محمد يله ولد عبد السلام، النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي، المقدرات الهائلة والمتنوعة والمتجددة لجهة داخلت نواذيبو، والتي ستمكنها من خلق تنمية اقتصادية و اجتماعية مريحة إذا ما تم استغلالها بصفة معقلنة وتسيير محكم، مؤكدا أنه تنبغي بلورة حزمة مشاريع ذات مردودية في المحاور الأساسية التي تمس حياة المواطن و تعود عليه بالنفع.
من جانبها، ثمنت العمدة المساعد لبلدية نواذيبو، السيدة مانه بنت الشكار، الرؤية الإنمائية لفخامة رئيس الجمهورية، متمنية أن تخرج هذه الورشة بتوصيات مهمة للنمو المتسارع والرفاه المشترك لصالح ساكنة الولاية.
حضر افتتاح الورشة مستشار والي داخلت المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد الشيخ سيد احمد ولد محمد عبد الله، وحاكم مقاطعة نواذيبو، السيد سيد أحمد ولد أحويبيب، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية، و عمد بلديات بولنوار وإنال و اتميمشات وانوامغار، ومستشارون جهويون وبلديون ومديرون، ورؤساء المصالح الجهوية وممثلون لمختلف القطاعات الحكومية، ولوزارة الاقتصاد والمالية وصندوق الأمم المتحدة للتنمية.
الشيخ ولد محمد