أوضحت معالي وزيرة الصحة، السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، عند افتتاحها اليوم السبت في نواكشوط، الملتقى العملي الرابع، المنظم من طرف الجمعية الموريتانية للجراحة، تحت عنوان: "الجراحة الباطنية.. الواقع والآفاق- مداخلات حرة"، أن الهدف من هذا اليوم هو تركيز الاهتمام على الجراحة والجراحين، بوصفهم ركيزة أساسية في النظام الصحي، لما يقدمونه من رعاية وعلاج لا غنى عنهما لإنقاذ الأفراد، ولإشاعة الصحة والعافية البدنية في المجتمع بشكل عام.
وأضافت أن بلادنا أحرزت تقدما ملحوظا في مجال الجراحة، تمثل في نجاح العديد من العمليات الجراحية بالغة التعقيد، واقتناء التجهيزات والمعدات المتطورة، وتعزيز البنية التحتية الصحية.
وقالت إن هذا اللقاء الذي يجمع بين العلم والخبرة، يشكل فرصة لتبادل الأفكار والتجارب في مجال الجراحة، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال المهم.
وأبرزت العناية البالغة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع الصحة ضمن برنامج “أولوياتي الموسع”، حيث تضاعفت ميزانية القطاع منتقلة من 28 مليار أوقية قديمة عام 2019 إلى مايربو على 56 مليار هذا العام.