شارك المستشار برئاسة الجمهورية، السيد التاه أحمد مولود، باسم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في أشغال الاجتماع الحادي والثلاثين للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد والدورة الثالثة لمنتدى التجارة والاستثمار بين إفريقيا ودول الكاريبي المعروف اختصاراً ب ”ACTIF”، خلال يومي 14-15 يونيو الجاري فى "ناسو"، عاصمة جزر الباهاماس.
وأوضح السيد المستشار في كلمة ألقاھا بالمناسبة، باسم فخامة رئيس الجمهورية، أن امتلاك مصيرنا عبر ازدهار اقتصادي شامل للقارة الأفريقية يملي على المشاركين توحيد جهودهم وتعزيز تعاونهم وتوطيد علاقاتهم، ليس فقط بين الدول الإغريقية وإنما أيضا مع الإخوة والشركاء الكاريبيين، فى إطار من التضامن والتنمية المتبادلة.
وأضاف أن فخامة رئيس الجمھورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الاتحاد الإفريقي، أكد مرارا أهمية تقرير المصير الاقتصادي للقارة، وضرورة إدارة سياساتها الاقتصادية بحزم، وصياغة مستقبل يحسن مستوى معيشة كل مواطن إفريقي، ويستند على شبكة تجارية ديناميكية داخل القارة، وعلى تعزيز انسيابية التبادل وإثراء الترابط بين دولها المختلفة.
وعبر السيد المستشار عن ارتياح بلادنا لتجديد البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد التزامه اتجاه رؤية الاتحاد الإفريقي الرامية إلى إشراك الجاليات الإفريقية في الشتات في استراتيجيات القارة لتحقيق الاندماج الاقتصادي الموسع، مبينا أن التجارة والاستثمار يجب تعزيزهما بجسور قوية بين إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي للاستفادة من حركيات اقتصاداتنا الإقليمية.
وأشار السيد التاه أحمد مولود إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بأعضائها الخمسة والخمسين يمكن أن تلعب إلى جانب Afreximbank دورا رائدا في تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار بين إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، ولإزالة الحواجز المالية أمام التجارة عبر الحدود، مؤكدا أن التآزر بين الآليات المالية والأطر التنظيمية فرصة واعدة للتعاون بين إفريقيا ومنطقة الكاريبي، انسجاما مع الالتزام القاري بأجندة 2063.
