آراء

إشادة كبيرة بالإحياء الإذاعي في رمضان ▪ تقرير صوتي

واكبت شبكة إذاعة موريتانيا عبر سلسلة من البرامج والمنصات الدينية والصحية مختلف اهتمامات الصائم خلال شهر رمضان الكريم.

تتابعون في (العنصر الصوتي) المرفق ملفا في الموضوع أعده للإذاعة الزميل أحمد ولد سيد محمود.

 

28 نوفمبر.. ميقات القيام والتحرر

على بعد أيام قليلة من إقامة مراسم الاحتفال الرسمي باليوم الوطني لبلادنا.. تحبس أنفاس عميقة من التأهب استعدادا لتحريرها صبيحة يوم الثامن و العشرين من نوفمبرِ هذا العام التاسعِ عشرَ بعد الألفين، زفرة زجرٍ في وجوه البغاة الأعادي تطفئ في أرواحهم الشمعة التاسعة والخمسين، من عمر دولتنا الوطنية.
ومن بين أطواد اينشيري الشامخة، شموخ هِمم أهلها، ستشرق شمس الاحتفالية الكبرى بيوم المجد العظيم، ومن درتها اكجوجت، تحديدا، سيعلو العلم الوطني، بألوانه المُعبَرةِ، قممها السامقة، وترتقي مع خفقه في سماء الوطن الحر معان السمو الوطني، وصوره الحسية الوارية.

في ضرورة الانتصار لأطباقنا المحلية

اكتسحت المطاعم الحديثة، ومحلات بيع الوجبات السريعة واجهات معظم الطرق والشوارع الرئيسية بالعاصمة نواكشوط، وهو مظهر صحي يألفه الناس في جميع مدن، وحواضر العالم الكبرى في هذا العصر.
وفي اللوحات التعريفية، يحمل كثير من هذه المحلات مسميات وافدة، تحيل إلى شخصيات ووقائع تاريخية وأماكن غريبة لا خيط يربطها بتاريخ ورموز وثقافة البلد المستضيف "موريتانيا".. وهو أمر يبعث على التساؤل؟؟، ويثير الاستهجان!!!..

وباء السارس كوف٢

بكل مقدراته المادية والروحية، يصارع العالم جاهدا لصد الضربات الموجعة التي باغت بها الجينوم "سارس كوف 2" المسبب لوباء 'كوفيد ناينتين المستجد' البشرية، دون سابق إنذار ذي بال، مكبدا مجتمعات العالم الأول ألوفا من مهج مواطنيه فاتورة لهجومه المميت.
ودون تمييز، يواصل الفيروس القاتل رحلة صيده للأرواح عبر قارات عالم مذهول من شراسة هذا "الكائن المجهري الفظيع" الذي زرع الذعر والهلع في كل بقاع الدنيا.. ملبسا الإنسانية جمعاء لباس الخوف واليأس والجوع.